واشنطن - تنوي وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) فتح أبواب الجيش أمام الأشخاص الذين غيروا جنسهم والذين لا يحق لهم حاليا الالتحاق بالجيش ويتعرضون للطرد فـي حال كشفوا عن هوياتهم، حسب ما جاء فـي بيان رسمي.
وأوضح بيان لوزير الدفاع آشتون كارتر، أن الوزارة شكلت مجموعة عمل خاصة مكلفة بدراسة النتائج المتوقعة على الجيش لمثل هذا القرار ورفع تقرير خلال ستة أشهر.
وقال كارتر إن اللجنة ستعمل على تمكين الأشخاص الذين يغيرون جنسهم من العمل بشكل عادي وبدون أي تأثير سلبي على الفعالية العسكرية «إلا عندما تكون هناك عقبات موضوعية». وأضاف «يجب أن نتأكد من أن جميع الذين بإمكانهم الخدمة ستكون لهم نفس الفرص مثل الآخرين».
يشار إلى أنه يحق لمثليي الجنس أن يخدموا بشكل علني فـي الجيش منذ العام 2011.
Leave a Reply