ديترويت – بول أباتي، العميل الخاص المسؤول عن مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) فـي ديترويت، تمت ترقيته إلى منصب مساعد مدير العمليات الميدانية عن المكتب الميداني للوكالة فـي المكتب المركزي بالعاصمة واشنطن. وكان أباتي قد انتقل الى منصب العميل الخاص المسؤول عن مكتب ديترويت فـي شهر تشرين الاول (أكتوبر) ٢٠١٣، خلفاً لروبرت فولي، الذي استقال من منصبه بعد عام واحد على توليه. وطور أباتي خلال فترة عمله فـي المنطقة علاقة عمل وثيقة مع الجالية العربية الأميركية، وكان يحضر بانتظام مناسبات المؤسسات العربية، كما حرص على اقامة علاقات جيدة مع قادة ونشطاء محليين.
أباتي بدأ مسيرته فـي الـ«أف بي آي» بمكتب نيويورك الميداني فـي شهر آذار (مارس) ١٩٩٦، حيث عمل فـي الشعبة الجنائية وكان عضواً فـي فرقة التدخُّل السريع (سوات تيم).
فـي شهر كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٣، نُقل أباتي إلى شعبة مكافحة الإرهاب-وحدة العراق، حيث أنيطت به مهمة الإشراف على عمليات مكافحة الإرهاب ونشر الأفراد فـي العراق. وفـي تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٥، أُرسل الى العراق، حيث خدم هناك فـي موقع كبير ضباط الاتصال بين «أف بي آي» ووزارة الدفاع (البنتاغون) وقاد مجموعة من موظفـي الوكالة لإجراء تحقيقات حول مكافحة الإرهاب فـي مسرح العمليات.
من شباط (فبراير) ٢٠٠٦ إلى كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٩، خدم أباتي وكيلاً خاصاً مشرفاً فـي إطار فرقة نيوارك (ولاية نيوجيرزي) المشتركة لمكافحة الإرهاب. وفـي شباط (فبراير) ٢٠٠٨ خدم فـي أفغانستان، حيث شغل منصب نائب قائد مكتب التحقيقات الفدرالي هناك فـي إطار عمليات مكافحة الإرهاب قبل أن يعود إلى قسم مكافحة الإرهاب، كمساعد لرئيس القسم.
وفـي تشرين الاول (أكتوبر) ٢٠١٢، عين أباتي بمنصب العميل الخاص المسؤول عن المكتب الميداني فـي منطقة واشنطن-شعبة مكافحة الإرهاب. وخلال تلك الفترة، شغل أيضاً مهاماً مؤقتة كقائد ميداني فـي ليبيا.
يقول أباتي «لا يهم من أنت ومن أين أتيت، نحن نركز على حمايتك فقط»، وأضاف فـي مقابلة أجرتها معه «صدى الوطن» فـي كانون الأول (ديسمبر) من عام ٢٠١٣ «نحن جميعا أتينا من أماكن مختلفة وفـي كثير من الأحيان تؤثر خلفـياتنا على تصورنا للأشياء».
Leave a Reply