ديترويت - مع بداية العام الجاري أطلقت بلدية ديترويت تطبيقاً الكترونياً جديداً يحمل اسم «تحسين ديترويت» Improve Detroit، بهدف تلقي الشكاوى المدنية من السكان.
ومن المعروف أن ديترويت لها نصيبها من الهموم الكبرى، مثل تفشي الجريمة والعنف، لكن الهموم اليومية التي تعكر نوعية الحياة فـي الأحياء السكنية تبقى عبئاً ثقيلاً على البلدية التي تسعى الى إيجاد حلول لمشاكل عمرها عقود من الإهمال.
فـيما يلي نظرة على عدد الشكاوى المسجلة هذا العام حتى منتصف حزيران (يونيو) الماضي، عبر تطبيق «تحسين ديترويت» الذي يسمح لسكان المدينة بالإبلاغ عن الشكاوى عبر الهواتف الذكية:
– 2221 شكوى حول مياه متسربة من منازل مهجورة
– 2065 شكوى حول أشجار أو أغصان متساقطة
– 1427 شكوى حول وجود حفر فـي الشوارع
– 1342 شكوى حول انسداد مجاري الصرف الصحي
– 1199 شكوى حول التخلص من النفايات بطرق غير مشروعة
– 588 شكوى حول إشارات ولافتات مرورية
– 572 شكوى حول افتقاد أغطية فتحات الصرف الصحي أو تعطل صنابير الإطفاء
– 338 شكوى حول كسر فـي ألأنابيب الرئيسية للمياه
– 213 شكوى حول سيارات مهجورة
– 104 شكاوى حول كسر عامود الإنارة فـي الشارع
– 24 شكوى حول الكتابة على الجدران
شكاوى وردت عبر التطبيق
منذ بداية العام متاح لسكان ديترويت تسجيل الشكاوى المتعلقة بنوعية الحياة عبر التطبيق الذي يهدف الى تقصير وقت الإستجابة للشكاوى ويتيح للمستخدمين إلتقاط صور وتفاصيل المشاكل وإرسالها للمعنيين، وفـيما يلي نماذج
لمشاكل أبلغ عنها السكان:
– «جارنا فـي الطابق الأعلى يرمي لفافات ورق التواليت والمناديل الصحية من نافذته فـي الطابق الثاني واقوم أنا بجمعها والتخلص منها على مدى عدة شهور، احتاج الى المساعدة ضد هذه الرائحة النتنة».
– «أحدهم دفن كلاباً من نوع بيتبول فـي هذه المنطقة».
– «أعتقد أن الناس الذين يقيمون فـي المنزل لا بد أنهم احتلوه بوضع اليد، لابد أن يكونوا كذلك لأنه لا أحد يعيش مع كل هذا الحطام فـي الفناء الخلفـي الممتلئ بقطع الأثاث والفرش والملابس والقمامة، لا أحد يقص العشب فـي الفناء الخلفـي، ولقد رأيت الفئران قادمة من جانب السور وأنا مرعوبة منها».
– «أحد الجيران رمى كل قمامته على السياج وحين طلبت منه إزالتها رمى الطوب وتفوه بالشتائم».
– «منزل فـي الجوار تعمل فـيه عدد من المومسات، وللأسف لا يسكن بجواره رئيس البلدية أو أحد من المجلس البلدي وإلا لكانت حلّت المشكلة على الفور، وحيث لا حل فـي الأفق هل الحل بإطلاق النار على هذه الجرذان؟».
– «هناك حطام وفضلات بشرية موضوعة فـي أكياس وملقاة خلف العنوان المرفق».
Leave a Reply