بريتوريا – وجد باحثون من جنوب إفريقيا آثارا لنبتة القنب فـي غلايين عثرعليها بحديقة الدار التي سكنها الكاتب الشهير شكسبير، مما أثار بعض التكهنات حول أنه كان يتعاطى المخدرات أثناء كتابة مؤلفاته.
وأجرى العلماء تحليلا كيميائيا معقدا لقطع غلايين مكسورة عثر عليها فـي حديقة الكاتب البريطاني وليام شكسبير فـي ستراتفورد أبون آفون، حيث وجدت آثار القنب بأربعة منها، وتم نشر النتائج فـي مجلة للعلوم بجنوب إفريقيا.
واستخدم الباحثون خلال دراستهم لبقايا التبغ المستخدم الذي يعود لأكثر من 400 عام، «الاستشراب الغازي»، مع تقنية «مطياف الكتلة» وهي تقنية حساسة للتراكمات التي يمكن الحفاظ عليها فـي الغلايين.
كما تمكن الباحثون خلال دراسة قطعة من غليون فـي المناطق المجاورة للحديقة، من العثور على آثار أوراق الكوكايين فـيها. وتشير النتائج إلى أن القنب والكوكايين قد شهدا انتشارا واسعا خلال القرن السادس عشر، ويعتقد فرانسيس ثاكيراي من جامعة ويتواترستراند فـي جوهانسبرغ، أن تلك المخدرات كانت تستخدم فقط كأنواع من التبغ فـي تلك الفترة.
وأشار ثاكيراي إلى أن هذه النتائج لا يمكنها المراهنة على أن شكسبير كان يدخن الماريجوانا، لكن الفرضية تبقى ممكنة. وحاول ثاكيراي الاستدلال على هذه الفرضية من خلال كتابات شكسبير التي غالبا ما يرد فـيها ذكر المخدرات ما يرجح أن شكسبير كان يستخدم القنب قبل الشروع فـي الكتابة.
Leave a Reply