مونتيفيديو - منحته الأوروغواي أوائل ديسمبر الماضي «لجوءا إنسانيا» هو وثلاثة سوريين مثله، مع تونسي وفلسطيني، ممن كانوا معتقلين طوال 13 سنة فـي غوانتنامو، وتم الإفراج عنهم، فسارت الأمور طبيعية مع الجميع، إلا معه هو بالذات، لأنه بدأ يطالب ببيت أكبر، وكامل الأثاث والاحتياجات أيضا، وفوقها إحضار زوجته وأولاده الثلاثة وحماته وأحد إخوته من سوريا وتركيا.
ذكر «تجمع النقابات» لوسائل الإعلام، أن البيت الذي يقيم فـيه السوري جهاد أحمد مصطفى دياب، كبير عليه حاليا، فهو من 5 غرف نوم بحي باليرمو، وكان بالأساس لإقامة الستة معا، وبما أن كلا من زملائه غادره وسكن فـي آخر بالعاصمة مونتيفـيديو، وبما أن عقد سكنه مع «تجمع النقابات» ينتهي فـي آخر أغسطس الجاري، لذلك فعليه أن يغادره، لأن «التجمع» ينوي إسكان عائلة فـي البيت مكانه، لكنه رفض وأخبر رسمياً أنه لن يغادره إلا إلى بيت أكبر «لأنه يريد إحضار عائلته من سوريا»، كما قال.
Leave a Reply