بونتياك – ثلاثة عقود مضت من عثور الشرطة على جثة إلينورا براغر فـي منزلها بمدينة بونتياك حيث تم اغتصابها وضربها ما تسبب لها بنوبة قلبية حادة أدت الى وفاتها وهي كانت أرملة متقاعدة (88 عاماً). غير أنه فـي الأسبوع الماضي، أعلنت السلطات بأن المشتبه به بتلك الجريمة المروعة أصبح الآن قبضة العدالة وخلف القضبان ويعود الفضل فـي ذلك لفحوص الحمض النووي (دي أن أي) ولفريق محققي «الجرائم الباردة» فـي مكتب شريف مقاطعة أوكلاند الذي لاحق القضية حتى النهاية.
المشبوه بيلي جو بينيت (55 عاماً) المحتجز حاليا فـي سجن المقاطعة وجهت له الشهر الماضي تهمة القتل العمد والإغتصاب وعقوبتهما السجن مدى الحياة، وقد حدد يوم الثلاثاء المقبل موعدا لجلسة إستماع فـي محكمة المقاطعة. وقد أظهر سجل بينيت الجنائي بأنه من أصحاب السوابق فـي سرقة السيارات والإقتحام والسرقة من المحلات التجارية وقد عاش فـي ست مدن بولاية ميشيغن آخرها روتشستر هيلز.
ويعتقد المحققون بأن بينيت دخل منزل المرأة يوم 2 نيسان (أبريل) 1988 بهدف السرقة وحين وجدها وحيدة قام بضربها وإغتصابها، وقد بدأ المحققون بإعادة فتح ملف وفاة براغر فـي أيار (مايو) حيث تم إرسال عينات من الحمض النووي الى مختبرات شرطة ميشيغن وثبت تطابقها مع عينات من الحمض النووي لبينيت الذي كان مفرجاً عنه وموضوعاً تحت المراقبة على خلفـية قضية تتعلق بالسرقة، ليتم القبض عليه يوم 16 حزيران (يونيو) الفائت.
Leave a Reply