الإفراج عن مسجون لحضور دفن ابنته

ريدفورد ‭ -‬ أمر قاض فدرالي فـي ديترويت، الجمعة الماضي، بالإفراج المؤقت عن السجين تيري تاكيت (53 عاماً) المعتقل فـي سجن ميلان، على ذمة قضية متعلقة بالإبتزاز الجنسي لرجل أعمال بارز فـي مجال البرمجيات. وذلك ليتمكن تاكيت من حضور مراسم دفن إبنته جسيكا (25 عاماً) فـي مقبرة بلدة ريدفورد، التي توفـيت فـي ظروف غامضة قبل أسابيع من محاكمتها فـي نفس القضية.

واشترط القاضي جون أوميرا أن يلازم تاكيت عناصرٌ من شرطة المارشال الفدرالية، على أن يتحمل هو تكاليف الحراسة التي حددت بـ1500 دولار. يشار الى أن تيري تاكيت، الذي حضر يوم الجمعة الماضي دفن ابنته، مسجون على خلفـية قضية جنسية مشهورة متهم فـيها بالتورط بابتزاز رجل أعمال متقاعد وأخذ مبلغ ثلاثة ملايين دولار منه مقابل التكتم على علاقة جنسية ثلاثية تجمع رجل الأعمال بول فاغنوزي، وابنته المتوفاة جيسيكا تاكيت، وقريبة لها عمرها 16 عاماً. 

ويواجه تيري تاكيت 119 تهمة بينها التآمر لإعاقة العدالة، التهرب الضريبي، غسيل الأموال وجرائم مصرفـية إضافة الى الإبتزاز، وينتظر الحكم عليه بالسجن 20 عاماً بينما أفرج عن جيسيكا تاكيت بشروط قبل وفاتها بعدة أيام وكانت تواجه تهما بإعاقة العدالة عقوبتها السجن خمس سنوات. وأشارت تقارير إعلامية الى أنه عرف عن جيسيكا تاكيت أنها تتعاطى المخدرات، لكن أسباب وفاتها المفاجئة لا تزال غامضة، بانتطار تقرير الطب الشرعي من مقاطعة وين.