ماذا‭ ‬فعل‭ ‬داغن‭ ‬في‭ ‬واشنطن؟

واشنطن ‭ -‬ قام رئيس بلدية ديترويت مايك داغن بزيارة لواشنطن إستغرقت يومين إلتقى خلالها بمسؤولين فـي البيت الأبيض ووزارات المالية والخارجية والإسكان، حيث تناقش معهم فـي مسائل تتعلق بإزالة المنازل المهجورة واللاجئين السوريين ومواضيع أخرى تتعلق بجهود إعادة إنهاض المدينة. 

وقال داغن إنه التقى بالمندوبة الأميركية فـي هيئة الأمم المتحدة سمانثا باورز وعرض معها فرص ديترويت فـي استضافة المزيد من اللاجئين السوريين.

وجاء ذلك بعد محادثات مماثلة أجراها حاكم ميشيغن ريك سنايدر وممثلي الولاية فـي الكونغرس الأميركي حول موضوع إستضافة اللاجئين فـي ديترويت.

وقال داغن فـي إتصال هاتفـي أجرته معه صحيفة «ديترويت نيوز» أثناء وجوده فـي واشنطن، إنه أبدى للمسؤولين الفدراليين عن رغبته فـي المساهمة بحل مشكلة اللاجئين السوريين، كما قال إنه إلتقى بالمستشار الإقتصادي فـي البيت الأبيض جيف زاينتس، إضافة للقائه مع مسؤولين من وزارة الإسكان بهدف زيادة المعونات المالية المخصصة لإصلاح منازل سكان المدينة عدا عن استضافة المهاجرين الجدد فـي ديترويت. 

كذلك بذل داغن بالتعاون مع السناتور الأميركي غاري بيترز، مساعي لدى مفوض الضرائب (آي آر أس) لإقناعه بعدم إقفال مطبعة تابعة لوكالة الضرائب فـي ديترويت ونقلها الى ممفـيس (تينيسي). وقد نجحا فـي إقناع المسؤولين بالتراجع عن الخطوة التي كانت ستؤدي الى فقدان 80 وظيفة فـي المدينة. 

كما التقى داغن بمسؤولين فـي وزارة المالية لحثهم على زيادة المعونات الفدرالية الخاصة بإزالة المنازل المهجورة فـي مدينة السيارات، وأكد رئيس بلدية ديترويت أن «لدى المدينة الآن تمويل يكفـي حتى كانون الأول (ديسمبر) ونسعى الى توفـير تمويل حتى نيسان (أبريل)».

وقد أزالت بلدية ديترويت حوالي 6800 منزل مهجور منذ ربيع العام 2014، وتستمر البلدية بإزالة حوالي 150 منزلا أسبوعياً.

وكانت ميشيغن صنفت فـي حزيران (يونيو) 2013 بإعتبارها أول ولاية تسمح لها وزارة الخزانة الأميركية بإعادة توجيه 100 مليون دولار مخصصة للكوارث لإستخدامها فـي إزالة المنازل المهجورة فـي ديترويت وفلنت وبونتياك.  وقال داغن إن الحكومة الفدرالية مقتنعة بالإنجازات التي تحققت فـي ديترويت من خلال المنح والمعونات وبضمن ذلك تركيب 55 ألف مصباح إضاءة فـي الشوارع وتشغيل عشرات الحافلات الجديدة وتحسين الخدمات.

وقال داغن إنه لم يقرر بعد دعمه لأي مرشح للرئاسة مؤكداً قربه من آل كلينتون ونائب الرئيس الحالي جو بايدن. وقال إنه سينتظر حتى يرى ما إذا سيرشح بايدن نفسه وبعدئذ يتخذ قرار الدعم.