ديترويت - أظهر استطلاع للرأي، شمل 600 ناخب فـي ولاية ميشيغن، تفوق المرشح الجمهوري بن كارسون على منافسيه فـي السباق الرئاسي الأميركي. وأشار الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة «أبيك أم أر أي» الى أن كارسون المولود فـي مدينة ديترويت، يتقدم على المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون بأفضلية 6 بالمئة، وعلى المرشح الديمقراطي بيرني ساندرز بأفضلية 9 بالمئة فـي حال لو تواجه معهما فـي السباق النهائي.
وكشف الاستطلاع الذي حمل هامش خطأ بمقدار أربعة بالمئة، أن أكثر من 19 بالمئة من المستطلعة آراؤهم لم يحسموا بعد لمن سيمنحون أصواتهم.
وتعرف ولاية ميشيغن بتصويتها للمرشح الديمقراطي فـي الانتخابات الرئاسية منذ العام 1992، ولكن بحسب الاستطلاع الأخير فقد تنقلب الموازين وتذهب أصوات ناخبي الولاية للحزب الجمهوري، فـي حال لو فاز كارسون بالانتخابات التمهيدية للحزب.
ولمع نجم كارسون على المستوى الوطني، بعد المناظرات التلفزيونية حيث استطاع تقليص الفجوة بينه وبين المرشح الأقوى فـي السباق حسب استطلاعات الرأي دونالد ترامب، بل أن بعض الاستطلاعات الأخيرة ترجح تقدم كارسون.
وبحسب نتائج استطلاع «أبيك أم أر أي» فإن حظوظ ترامب فـي ميشيغن ستكون أقل من كارسون بشكل ملحوظ، حيث تفوق ساندرز وكلينتون عليه بفارق تجاوز عشر نقاط، فـي حين تقدم كارسون على كلينتون (٤٦ بالمئة مقابل ٤٠) وعلى ساندرز (٤٥ بالمئة مقابل ٣٦).
وعلى ضوء ذلك، يشارك ناشر صحيفة «صدى الوطن» الزميل السبلاني فـي برنامج «سبوتلايت» على قناة «دبليو أكس واي زي» (القناة السابعة)، لمناقشة نتائج الاستطلاع بمشاركة المسؤول فـي الحزب الجمهوري بول ويلداي، والمحلل السياسي الجمهوري هاوارد إديلسون، والمحرر فـي صحيفة «ميشيغن كرونيكل» كيث أوينز، الى جانب رئيس مؤسسة «أبيك أم آر أي» بيرني بورن.
وسوف يبث البرنامج فـي الساعة العاشرة من صباح يوم الأحد، 7 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري.
Leave a Reply