واشنطن - أعلنت مجلة Out الأميركية أن الرئيس باراك أوباما «حليف العام» للمثليين والمتحولين جنسياً وذوي الميول الجنسية الثنائية (LGBT)، بسبب دعمه قضاياهم، ما جعله أول رئيس تُنشر صورته على غلاف المجلة المتخصصة بمجتمع المثليين.
وأجرت المجلة مقابلة مع أوباما، تطرق خلالها إلى مختلف ما أثر على علاقته بمجتمع المثليين والمتحولين، قبل وبعد توليه منصبه، فضلاً عن إنجازات إدارته فـي مجال حقوق المثليين وكيف أظهرت مراقبته لابنتيه، ساشا وماليا، تغير مواقف المجتمع تجاه المثلية الجنسية عبر الأجيال.
وقال الرئيس «بالنسبة لماليا وساشا وأصدقائهما، التمييز بأي شكل من الأشكال ضد أي شخص لا معنى له.. إنهما لا تدركان أن على أصدقائهما المثليين جنسياً، أو الأزواج من نفس الجنس، يجب أن يُعاملوا بأي طريقة مختلفة، وذلك أمر مؤثر».
وقال خلال حملة انتخابه للرئاسة فـي 2008، إنه لا يؤيد زواج المثليين، وهو موقف كرره فـي مناسبات مختلفة حتى عام 2012، رغم أنه أيد ذلك فـي عام 1996 عندما كان مرشحاً لمجلس الشيوخ الأميركي. وخلال مقابلة مع شبكة «أي بي سي» فـي عام 2012، دعم أوباما حق الزوجين من نفس الجنس فـي الزواج.
Leave a Reply