دمشق - أثيرت موجة من ردود الأفعال الغاضبة بين أوساط بعض الفنّانين السوريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأسبوع الماضي، حول ما قيل عن مصادقة مجلس الشعب السوري على قرار يحظر دبلجة المسلسلات التركيّة إلى اللهجة السورية.
ولم يتوقف الجدل رغم تكذيب جريدة «السفـير» اللبنانية للخبر، عندما بادرت بالاتصال بنائب البرلمان الشيخ أحمد شلاش، باعتبار أن المصدر الوحيد للمعلومة، هو تدوينة منسوبة له فـي حسابٍ «فـيسبوك» يحمل اسمه، لكنّه أكدّ للجريدة بأن الحساب «مزيّف»، وهكذا قرار «لم يبحث خلال الجلسة البرلمانيّة الأخيرة».
اللافت بالأمر أنّ تداول التدوينة المزيفّة لـ«شلاش» كان أوسع نطاقاً من انتشار تكذيبها، وما بني عليها من أخبار، قوبلت بموجة من السخريّة والاستغراب.
وازدهرت صناعة دبلجة الدراما التركية للهجة السورية فـي العقد الأخير، حينما بدأت تأخذ حيزاً متنامياً من ساعات بث المحطات العربيّة.
Leave a Reply