واشنطن – طالبت إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية FDA، شركات السجائر الإلكترونية بالتصريح عن 19 مادة كيميائية سامة إضافية تشتبه الوكالة بأنها تستخدم على نطاق واسع في السوائل ذات النكهات المختلفة.
وفي الأسبوع الماضي، أصبحت دراسة «جامعة ييل»، الأحدث في مجال الكشف عن السموم غير المعروفة سابقاً، والتي تُطلق عند تدخين سجائر Juul .
وفي أعقاب هذا الاكتشاف، أضافت وكالة «أف دي أي» المواد الكيميائية الـ19 إلى قائمتها، التي تضم 93 مادة ضارة يجب على صناع منتجات التبغ إدراجها في قائمة المكونات.
وأضافت الوكالة المواد السامة الموجودة في نكهات السجائر الإلكترونية، مثل الإيثلين غليكول، والتي يمكن أن تسبب ضرراً للرئتين والجهاز العصبي، إلى قائمة التحذير.
وقال مفوض «أف دي أي»، نيد شاربليس: «نظراً لتطور الرقابة والإلمام العلمي بمنتجات التبغ، يجب أن تتطور أيضاً متطلباتنا للمصنعين والمستوردين لتتوفر معلومات حول المواد الكيميائية في منتجاتهم، التي يمكن أن تلحق ضرراً بالمستهلكين وغيرهم. وما زلنا ملتزمين بالوفاء بالهدف المهم المتمثل في ضمان أن يفهم الجمهور بوضوح، المخاطر الحقيقية والمحتملة لاستهلاك منتجات التبغ، بينما نعمل على حماية الشبان والحد بشكل كبير من الأمراض والوفيات المرتبطة بالتدخين».
وعلى الرغم من أن السجائر الإلكترونية قد توفر بديلاً أكثر أماناً لمدخني السجائر الحاليين، الذين يحاولون الإقلاع عن التدخين، فقد حاولت FDA مراراً وتكراراً التأكيد على أن هذا لا يعني أنها آمنة.
Leave a Reply