واشنطن – وسـَّعت إدارة الغذاء والدواء الأميركية FDA قائمة تحذيرها من استخدام بعض أنواع معقمات الأيدي لتصل إلى أكثر من مئة منتج حتى الآن.
وكانت الهيئة قد حذرت المستهلكين لأول مرة في حزيران (يونيو) الماضي، من خمسة معقمات، لاحتوائها على نسب خطيرة من مادة الميثانول، من دون إدراجها ضمن قائمة المكونات، والتي يمكن أن تكون سامة عند امتصاصها من خلال الجلد وربما تسبب الوفاة في حالة ابتلاعها.
ويعتقد أن الميثانول من المواد الثانوية الأكثر شهرة، الداخلة في عملية إنتاج الخمور بشكل غير قانوني، والتي تستخدم فيها معدات معقمة بشكل غير سليم، وتتسبب بفقدان البصر أو الموت في بعض الحالات.
ويمكن لاستهلاك كمية تعادل ملعقتين كبيرتين من الميثانول أن يكون قاتلاً للأطفال، وتستطيع كميات أقل من التسبب بضرر للأعضاء، كما تؤثر سلباً على العصب البصري، ما يؤدي إلى ضعف خطير في حاسة البصر.
وبحسب تقرير إدارة الغذاء والدواء، فإن «الميثانول ليس مكوناً نشطاً مقبولاً لمعقمات اليد ويجب عدم استخدامه لآثاره السامة».
ومنذ ذلك الحين، تم سحب العديد من هذه المنتجات من أرفف المتاجر.
لكن «أف دي أي» أكدت في تحذيرها المحدث، الأسبوع الماضي، أن بعض معقمات الأيدي أيضاً، لا تحتوي على مستويات كافية من الكحول، مما يجعلها غير فعالة.
وقالت إن نتائج اختباراتها أظهرت «أن بعض معقمات الأيدي لديها مستويات منخفضة للغاية من الكحول الإيثيلي أو كحول الآيزوبروبيل، وهي مكونات نشطة في منتجات المطهر اليدوي».
وحثت الهيئة، المستهلكين على عدم استخدام هذه المنتجات، بالإضافة إلى المطهرات الملوثة بالميثانول.
وبدا من القائمة التي وضعت فيها الهيئة أسماء المنتجات، أنه تم تصنيع معظمها في المكسيك.
وأوصت الهيئة بسحب هذه المنتجات، وأصدرت تنبيهات استيراد لمنعها من دخول البلاد.
وللاطلاع على لائحة «أف دي أي» يمكن زيارة الرابط التالي: bit.ly/30z4Bjo
واستخدام معقم اليدين من أهم طرق الوقاية من فيروس كورونا المستجد، بحسب الخبراء، وأصبح تطهيرهما، خاصة في حال عدم توافر الماء والصابون، ضرورة حتمية في ضوء تفشي الفيروس الذي أصاب الملايين حول العالم.
وتوصي مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (سي دي سي) بأن يستخدم الأشخاص معقم اليدين، الذي يحتوي على الكحول بنسبة 60 بالمئة على الأقل، إذا لم يكن الماء والصابون متاحين بسهولة.
Leave a Reply