ديترويت
قفزت قيمة العقارات في مدينة ديترويت خلال العام الماضي بنسبة 30 بالمئة، بحسب رئيس البلدية مايك داغن، الذي أكد أن الارتفاع طال معظم أحياء المدينة للعام الخامس على التوالي.
ووفق مسح أجرته البلدية لمبيعات العقارات السكنية خلال الفترة الممتدة من 19 نيسان (أبريل) 2019 إلى آذار (مارس) 2021، ازداد متوسط سعر المنزل في المدينة بنسبة 31 بالمئة خلال العام الماضي، مقابل 8 بالمئة في العام 2020.
ولفت داغن خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر الشرطة، يوم الثلاثاء الماضي، إلى أن ارتفاع قيمة العقارات سيؤدي إلى ارتفاع ضريبة الملكية بنحو 3 بالمئة فقط في حال حرص أصحابها على صيانتها، مشدداً على أن «قيمة المنازل ارتفعت في كل حي تقريباً مما سيساعد أصحابها على بناء ثروة جديدة، دون تحمل زيادات ضريبية كبيرة».
وأضاف «هذا الارتفاع المطرد في قيمة الممتلكات هو انعكاس للتحسينات المستمرة في الأحياء مثل إزالة مظاهر الخراب وإصلاح المنتزهات العامة وترقية الشوارع التجارية وغيرها من الخدمات»، مؤكداً أنه لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به لاستعادة أمجاد المدينة التي عاشت عقوداً من الإهمال والتدهور السكاني الاقتصادي.
وأردف داغن أن أسعار المنازل ارتفعت في 203 أحياء من أصل 205 تشكل كامل مدينة ديترويت. وشهد حي «وورنديل» ذات الكثافة العربية، ارتفاع قيمة العقارات بنحو 27 بالمئة، فيما قفزت الأسعار في حي «غراندمونت» بنسبة 47 بالمئة. أما أكبر زيادة فسُجلّت في حي «إيست إنغليش فيلديج» (القرية الإنكليزية في شرق المدينة) عند 63 بالمئة.
يشار إلى أن قيمة العقارات السكنية في ديترويت ارتفعت بمقدار 60 بالمئة منذ العام 2018، لتصل إلى نحو 4.8 مليار دولار، مقابل 2.8 مليار في 2017. ومن شأن ذلك أن يعزز الاستقرار المالي للمدينة من خلال زيادة إيرادات ضرائب الملكية.
وباشرت البلدية بإرسال التقييمات الضريبية الجديدة لأصحاب المنازل، فاتحة باب الاعتراض عليها حتى 22 شباط (فبراير) القادم.
Leave a Reply