ديربورن هايتس
حرصت المدعي العام في ولاية ميشيغن، دانا نسل، خلال زيارتها إلى مقر بلدية ديربورن هايتس مؤخراً على تكريم الشرطيين العربيين الأميركيين في دائرة المدينة، أحمد مظلوم وعلي حمود، لدورهما في نجدة امرأة كانت في خطر وشيك.
وفي التفاصيل، استجاب الشرطيان مظلوم وحمود لبلاغ في شباط (فبراير) الماضي، بشأن امرأة عربية محتجزة رغماً عن إرادتها في أحد منازل المدينة. ولدى وصولهما إلى المكان تمكن الشرطيان من تحديد موقع المرأة والتأكد من سلامتها فضلاً عن مساعدتها بخدمات الترجمة لدى وصول محققين فدراليين لمقابلتها.
وأثنت نسل على دور الشرطيين في حل القضية، قائلة إن أفعالهما «أظهرت مدى استعدادهما للذهاب إلى أبعد الحدود في خدمة مجتمعهم والتعاون مع شركائهم الفدراليين». وأضافت: «ضباط إنفاذ القانون هم أبطالنا في الحياة الواقعية وغالباً ما يعرضون أنفسهم للخطر من أجل حماية أفراد المجتمعات التي يخدمونها».
وقدّمت نسل شهادتي شكر وتقدير للشرطيين مظلوم وحمود، مشيرة إلى أن بعض عناصر الشرطة «يظهرون شجاعة استثنائية في تنفيذ واجباتهم، وبالتالي يستحقون تقديراً خاصاً».
ويشار إلى أن نسل حضرت إلى ديربورن هايتس، برفقة محامية الاستئناف العام في الولاية، فدوى حمود، لمناقشة بعض المسائل المهمة مع رئيس بلدية المدينة بيل بزي، الذي أبدى امتنانه لزيارة المسؤولتين الرفيعتين وفخره بالشرطيين مظلوم وحمود.
وأضاف أن أداء الشرطيين المتميز في خدمة المجتمع المحلي، «ليس إلا مثالاً واحداً على الخدمات التي تجعلنا فخورين بشكل خاص بالمستجيبين الذين يلتزمون بضمان سلامتنا ورفاهيتنا» في إشارة إلى عناصر الشرطة والإطفاء والإسعاف.
Leave a Reply