يؤكد أن أغلبية الأميركيين ضدّ عزله .. والديمقراطيون يواصلون تحقيقاتهم
نشر الرئيس الأميركي دونالد ترامب تغريدة على «تويتر» الأحد الماضي، أكد فيها أن معظم الأميركيين يعارضون إجراءات المساءلة الهادفة لعزله.
وكتب ترامب: «استطلاعات الرأي انقلبت بشكل كبير ضد عزلي، خاصة في الولايات المتأرجحة (التي لا تضم أغلبية سياسية جمهورية أو ديمقراطية)».
وأضاف أن استطلاعات الرأي تشير إلى أن «75 بالمئة من المستطلعين عارضوا عزله مقابل 25 بالمئة أيدوه… شكراً لكم!».
يذكر أن استطلاعاً سابقاً أجرته شبكة «أي بي سي» الأميركية بالتعاون مع صحيفة «واشنطن بوست»، كشف أن 49 بالمئة من الأميركيين يؤيدون عزل ترامب.
ويتمحور التحقيق الرامي إلى عزل ترامب حول مكالمة هاتفية تمت بينه وبين الرئيس الأوكراني فلاديمي زيلينسكي الصيف الماضي، حيث يسعى الديمقراطيون إلى إثبات أن ترامب ربط تقديم مساعدة عسكرية لأوكرانيا بقيمة 400 مليون دولار بحصوله على تعهد من أوكرانيا بفتح تحقيق مع جو بايدن، نائب الرئيس الأميركي السابق، وابنه هانتر الذي شغل سابقاً منصب عضو في مجلس إدارة شركة غاز أوكرانية رغم افتقاده لأية خبرة في هذا المجال.
من جانب آخر، يبدو الديمقراطيون عازمين على التصويت في مجلس النواب حيث يتمتعون بالأغلبية، على عزل الرئيس بحلول نهاية العام، ما قد يفضي إلى محاكمة ترامب أمام مجلس الشيوخ في كانون الثاني (يناير) المقبل. إلا أن عزل ترامب سيكون صعباً، إذ يتطلب موافقة ثلثي أعضاء مجلس الشيوخ حيث يحظى الجمهوريون بـ53 من مقاعد المجلس البالغ عددها مئة.
وقال رئيس لجنة المخابرات في مجلس النواب الأميركي، الديمقراطي آدم شيف، الذي يقود تحقيق مساءلة الرئيس، الأحد الماضي، إنه لا يستبعد المزيد من الشهادات أو الجلسات العلنية في تحقيق المساءلة.
وأوضح شيف، أن فريقه سيواصل التحقيق، بينما يعكف على إعداد تقريره بعد جلسات عامة وشهادات من مسؤولين حاليين وسابقين، طيلة الأسبوعين الماضيين.ورفضت إدارة ترامب تقديم مستندات طلبها الديمقراطيون للتحقيق، ومنعت شهوداً من بينهم وزير الخارجية مايك بومبيو والقائم بأعمال كبير موظفي البيت الأبيض ميك مولفاني من الإدلاء بشهاداتهم، في حين خالف شهود آخرون توجيهات البيت الأبيض وأدلوا بشهادتهم بعد استدعائهم.
من المقرر أن تقدّم لجنة الاستخبارات تقريراً بشأن استنتاجاتها للّجنة القضائية التابعة لمجلس النواب والتي سيناقش أعضاؤها الأدلة وسيجرون مقابلات على الأرجح مع شهود من طرفهم.
وحضّت اللجنة القضائيّة، الرئيس ترامب أو محاميه على «المشاركة» في جلسة استماع تعقد يوم 4 كانون الأول (ديسمبر) المقبل في افتتاح مرحلة جديدة من التّحقيق.
وقال رئيس اللجنة، النائب الديمقراطي جيري نادلر في رسالة وجّهها إلى ترامب «أكتب إليكُم لمعرفة ما إذا كنتم أنتم، أو محاموكم، تنوون حضور الجلسة». و«يجوز لمحامي الرئيس استجواب أيّ شاهد يتمّ استدعاؤه»، وذلك بموجب القواعد الإجرائيّة.
يعتزم إدراج عصابات المخدرات المكسيكية على قائمة الإرهاب
أعلن الرئيس دونالد ترامب عن نيته إدراج عصابات المخدرات المكسيكية على القائمة الأميركية للتنظيمات الإرهابية، لدورها في تهريب المخدرات والبشر.
وفي مقابلة أجراها مع ترامب، اتهم الإعلامي بيل أورايلي، العصابات المكسيكية بقتل أكثر من 100 ألف أميركي سنوياً من خلال تهريب مخدرات خطيرة، وتساءل عما إذا كان البيت الأبيض ينوي إدراج تلك العصابات على قائمة الإرهاب والبدء باستهدافها بواسطة طائرات مسيرة ووسائل أخرى.
وقال الرئيس الأميركي رداً على هذا السؤال: «سيتم إدراجها، وعملت على هذا الهدف طيلة الأيام الـ90 الأخيرة. كما هو معروف، الإدراج ليس مهمة سهلة، وعلينا أن نمر بعملية خاصة نخوضها حالياً». وأشاد ترامب بالرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، قائلاً إنه قد تقدم إليه بدعوة السماح للأميركيين بـ«الدخول وتطهير المنطقة»، غير أن الجانب المكسيكي رفض هذا الاقتراح.
وعقب هذه التصريحات التي جاءت الثلاثاء الماضي، أعلنت وزارة الخارجية المكسيكية في بيان لها أن الوزير مارسيلو إيبرارد ينوي التواصل مع نظيره الأميركي مايك بومبيو لبحث هذه المسألة «المهمة للغاية بالنسبة للعلاقات الثنائية» بين الدولتين.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، اقترح ترامب على السلطات المكسيكية مساعدتها في إطلاق حرب على عصابات تهريب المخدرات و«مسحها عن وجه الأرض»، لكن الرئيس المكسيكي ردّ بأن بلاده جربت هذه الحرب من قبل.
يحتفل بعيد الشكر مع الجنود الأميركيين في أفغانستان
وصل الرئيس دونالد ترامب إلى أفغانستان، الخميس الماضي، في زيارة مفاجئة لتفقد القوات الأميركية بمناسبة عيد الشكر، معلناً عن استئناف محادثات السلام مع حركة طالبان بعد التوصل لاتفاق بوقف إطلاق النار بين الطرفين.
وتحدث ترامب مع الجنود الأميركيين بعد أن قدم لهم الطعام في قاعدة «باغرام» قرب كابول وتناول وليمة عيد الشكر معهم.
وقال ترامب إن واشنطن وطالبان منخرطتان في محادثات مستمرة، مشيراً إلى أن طالبان منفتحة على وقف إطلاق النار. وتعهد أمام الجنود أن الإرهابيين لن يفلتوا، مذكراً بأن الولايات المتحدة قضت على «الإرهابي الأول في العالم» أبو بكر البغدادي.
والتقى ترامب أيضاً بنظيره الأفغاني أشرف غني الذي حضر إلى القاعدة العسكرية.
يقيل وزير البحرية بسبب تخفيض رتبة ضابط في قوات النخبة
أعلن الرئيس دونالد ترامب، الاثنين الماضي، اسم وزير البحرية الأميركية الجديد، بعد إعلان وزير الدفاع مارك أسبر إقالة الوزير السابق ريتشارد سبنسر إثر خلاف مع الرئيس حول محاكمة ضابط في وحدة النخبة «نايفي سيلز».
وكان ترامب قد تدخل شخصياً في وقف لقرار خفض رتبة الضابط إدوارد غالاغر، وكتب متحدياً على «تويتر» أن «البحرية لن تجرد المقاتل وجندي البحرية إدوارد غالاغر من رتبته».
وبعد صدور قرار إقالة الوزير سبنسر، كتب ترامب على «تويتر»، «لم أكن مسروراً بالطريقة التي عالجت بها البحرية محاكمة إدوارد غالاغر… لقد عومل بطريقة سيئة للغاية، ولكن رغم ذلك، تمت الآن تبرئته تماماً من جميع التهم. واستعاد رتبته وسيتقاعد الآن مع الحصول على جميع الامتيازات التي يستحقها، لقد كانت هناك تجاوزات كبيرة من الإدارة السابقة ولم تعالج إجراءات التقاعد بما يرضيني». وأضاف ترامب، «لذلك، تم إنهاء خدمات وزير البحرية ريتشارد سبنسر من قبل وزير الدفاع مارك… أشكر ريتشارد على خدمته والتزامه».
وتابع، «سيتم ترشيح سفيرنا في النرويج الأدميرال كين بريثويت ليكون وزيراً جديداً للبحرية. رجل صاحب إنجازات عظيمة ولديه الكثير من النجاح، أنا أعلم أن كين سوف يقوم بعمل رائع!». وكان بريثويت قد تم تعيينه سفيراً لدى النرويج في فبراير 2018.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية، ذكرت الأحد الماضي، أن الوزير أسبر طلب استقالة سبنسر بعدما فقد الثقة به بشأن تعامله مع قضية ضابط بالقوات الخاصة بالبحرية متهم بجرائم حرب.
وقال أسبر في بيان، «إنني منزعج للغاية من هذا السلوك الذي أبداه ضابط كبير بوزارة الدفاع. للأسف فإن النتيجة هي أن الوزير سبنسر لن يحظى بثقتي بعد الآن للاستمرار في موقعه. أتمنى لريتشارد كل خير»، وفقاً لـ«رويترز».
وواجه غالاغر تهماً بقتل أسير مصاب من عناصر تنظيم «داعش» طعناً ومحاولة قتل مدنيين آخرين في العراق في العام 2017، وعرقلة مجرى العدالة.
وتمت تبرئة غالاغر من معظم هذه التهم في تموز (يوليو) الماضي لكنه أدين بسب التقاط صورة مع جنود آخرين أمام جثة أسير «داعش» وتم تخفيض رتبته.
غير أن ترامب قرر في 15 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري إلغاء قرار خفض رتبة الجندي البالغ 40 عاماً. لكن مسؤولاً كبيراً في البنتاغون، طلب عدم ذكر اسمه، قال لوكالة «رويترز» للأنباء إن مجلساً خاصاً بمراجعة ملفات العناصر «ماض في إجراءاته»، وإن هيئة المجلس الذي سينعقد في ديسمبر ستقرر ما إذا كان غالاغر سيبقى في وحدته أم لا»، وهو ما صعد الموقف، وصولاً إلى إقالة سبنسر في اليوم التالي.
يستقبل الكلب قاتل البغدادي
استقبل الرئيس دونالد ترامب، الاثنين الماضي، الكلب كونان الذي شارك في العملية التي أدت إلى قتل زعيم تنظيم «داعش» الإرهابي أبو بكر البغدادي خلال هجوم أميركي في سوريا أواخر شهر تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.
وقال ترامب خلال الاستقبال في البيت الأبيض إن «كونان كلب صلب ولا أحد يجرؤ على العراك معه»، مضيفاً «لا فرصة لأي رجل قوي أمام كونان».
وذكر نائب الرئيس، مايك بنس، أن الكلب حمى الجنود الأميركيين خلال العملية ضد البغدادي حيث عانى من جروح طفيفة». كما قال رئيس هيئة الأركان في الجيش الأميركي مارك ميلي إن الكلب قدم «خدمات استثنائية».
وعبر ترامب عن سروره باستضافة «كونان» برفقة القوات الخاصة، مؤكداً تعافيه من جروحه وأن أمامه حوالي ست سنوات أخرى من الخدمة.
وقد حقق «كونان» شهرة واسعة منذ الإعلان عن مقتل البغدادي دفعت بإقبال واسع لاقتناء الكلاب من الفصيلة ذاتها وسط تحذيرات من خبراء في تربية الكلاب أن فصيلة «المالينوا البلجيكي» التي ينتمي إليها، قد لا تناسب الجميع. وكان ترامب قد نشر على «تويتر» صورة مركبة له وهو يسلم الكلب وسام الشرف، أعلى وسام في المؤسسة العسكرية الأميركية.
وترامب الرئيس الوحيد في التاريخ المعاصر الذي لم يقتن كلباً في البيت الأبيض.
ينشر صورة مركّبة له عبر «تويتر»
فاجأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب متابعيه على «تويتر»، الأربعاء الماضي، بتغريده صورة مركبة تظهر وجهه على جسم الملاكم الأسطورة روكي بالبوا، الشخصية الشهيرة في سلسلة أفلام «روكي».
ونشر الرئيس الصورة التي كانت في الأصل الملصق الإعلاني للجزء الثالث من الفيلم، والذي يعود لعام 1982، ولعب دور البطولة فيه الممثل سلفستير ستالون.
ولم يرفق ترامب الصورة التي يبدو فيها أصغر سناً، بتعليق. لكنها أثارت تفاعلاً واسعاً على الموقع وجاءت مكملة لخطابه خلال مهرجان انتخابي حاشد في مدينة صن رايز بولاية فلوريدا، ليلة الثلاثاء الماضي، حيث أكد أنه يتمتع بصحة ممتازة ومستعد لمواصلة المواجهة مع الديمقراطيين ووسائل الإعلام التابعة لهم.
وشارك ترامب، صورته التي توحي بأنه يستعد لنزال، بعد حوالي ساعة على وصوله إلى نادي ترامب الدولي للغولف في مدينة وست بالم بيتش بولاية فلوريدا لقضاء عطلة عيد الشكر في منتجعه الخاص، «مارالاغو»، على أن يعود إلى البيت الأبيض مطلع الأسبوع القادم، وذلك قبل أن يفاجئ الجميع بزيارة أفغانستان الخميس الماضي.
Leave a Reply