يحذر من قتل المدنيين في إدلب
حذر الرئيس دونالد ترامب، حكومات كل من سوريا وروسيا وإيران من قتل المدنيين في محافظة إدلب السورية، معتبراً أن تركيا تقوم بعمل جاهد لمنع حدوث ذلك.
وقال ترامب، في تغريدة نشرها الخميس الماضي على حسابه في موقع «تويتر»: «روسيا وسوريا وإيران تقتل أو تتجه إلى قتل آلاف المدنيين الأبرياء في محافظة إدلب. لا تفعلوا ذلك!».
وأضاف الرئيس الأميركي في التغريدة ذاتها أن «تركيا تعمل جاهدة من أجل وقف هذه المذبحة»، دون تقديم أي توضيحات.
وتشهد محافظة إدلب تصعيداً ميدانياً جديداً بعد أن شنت الفصائل المسلحة المتمركزة في المنطقة بقيادة تنظيم «هيئة تحرير الشام» المكون بالدرجة الأولى من عناصر «جبهة النصرة»، هجمات واسعة عدة على مواقع للقوات الحكومية التي أطلقت، بعد صد تلك الاعتداءات، عمليات مضادة تمكنت من خلالها في الأيام الماضية من تحرير نحو 320 كيلومتراً مربعاً.
وتدخل معظم أراضي محافظة إدلب السورية إضافة إلى بعض أجزاء محافظات حمص واللاذقية وحلب ضمن منطقة خفض التصعيد التي أقيمت في إطار عملية أستانا التفاوضية بين روسيا وتركيا وإيران.
وأبرم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، في سوتشي يوم 17 أيلول (سبتمبر) 2018، مذكرة تفاهم لتعزيز عمل نظام وقف إطلاق النار في إدلب، تنص على إقامة منطقة منزوعة السلاح بين القوات الحكومية السورية والفصائل المسلحة، مع تحمل تركيا المسؤولية عن فصل ما يسمى بالمعارضة السورية المعتدلة عن التشكيلات الإرهابية، المهمة التي لم تنجزها أنقرة حتى الآن.
يرفع السن القانوني للتدخين من 18 إلى 21 عاماً
وقّع الرئيس دونالد ترامب، قانوناً أقره الكونغرس يقضي بحظر بيع منتجات التبغ والسجائر الإلكترونية لمن هم دون سن 21 عاماً في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وكان أعضاء بارزون في مجلس الشيوخ من الحزبين الجمهوري والديمقراطي دفعوا لتمرير القانون، ومن بينهم زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، السناتور الجمهوري ميتش ماكونيل، والسناتور الديمقراطي، ريتشارد دوربين.
وكان القانون الفدرالي الحالي يحظر بيع التبغ لمن هم دون سن الـ18 عاماً.
ويعتبر القرار إنجازاً للبيت الأبيض في مجال الصحة العامة، علماً بأن العديد من الولايات سنت قوانين مماثلة للعمر نفسه.
واعتباراً من شهر كانون الأول (ديسمبر) الحالي، قررت 19 ولاية أميركية رفع الحد الأدنى لعمر الذين يسمح لهم بشراء التبغ لـ21 عاماً.
وقال ترامب في تصريحات سابقة إنه معني برفع سن المسموح لهم بالتدخين، عبر تقييد بيع منتجات التبغ، بما في ذلك السجائر الإلكترونية.وأضاف «علينا الاعتناء بأبنائنا، الذين هم الأكثر أهمية، لذلك سنسن قانوناً بهذا الشأن».
ينتقد توليد الطاقة بطواحين الهواء
انتقد الرئيس دونالد ترامب، الاثنين الماضي، توليد الطاقة بطواحين الهواء، وقال إن الطواحين «مزعجة» و«تقتل الطيور».
وأضاف ترامب خلال كلمة في مؤتمر خاص بمجموعة شباب محافظين تدعى «نقطة تحول» (تيرنينغ بوينت)، إنه درس طاقة الرياح «أفضل من أي شخص آخر»، وفقاً لموقع «بيزنس إنسايدر».
ويأتي حديث ترامب عن طاقة الرياح، بعد مقترح قانون «الصفقة الخضراء الجديدة» (غرين نيو ديل) الذي قدمه نواب ديمقراطيون في الكونغرس من أجل معالجة أزمة تغير المناخ في الولايات المتحدة.
وقال ترامب إن طواحين الهواء «مزعجة» و«تقتل الطيور»، مضيفاً «لم أفهم الرياح قط. أتعلمون، أعرف طواحين الهواء جيداً، لقد درستها أفضل من أي شخص آخر. إنها باهظة الثمن للغاية. إنها تصنع في الصين وألمانيا على الأغلب – القليل جداً منها صنع هنا».
وانتقد ترامب الانبعاثات الدخانية التي تخلقها توربينات الرياح، وقال إنها تخلق «كميات هائلة جداً من الأدخنة، إنكم تتحدثون عن آثار الكربون، الأبخرة الدخانية تتدفق في الهواء، أليس كذلك؟ تتدفق سواء في الصين أو ألمانيا، إنها تتدفق في الهواء، هواؤنا، في كل شيء، أليس كذلك؟».
يذكر أن الرابطة الأميركية لطاقة الرياح، وجدت أنه رغم تصاعد انبعاثات الكربون من عملية إنشاء طاحونة الهواء، فإن معظم مشاريع طاقة الرياح تعوض آثار الكربون الناجمة عنها، في غضون ستة أشهر من بدء تشغيلها.
يستقبل وفداً من طائفة الأميش .. لأول مرة في تاريخ البيت الأبيض
استقبل الرئيس دونالد ترامب وفداً من طائفة الأميش، في زيارة هي الأولى من نوعها للطائفة المنعزلة عن العالم، إلى البيت الأبيض، وفقاً لصحيفة «واشنطن تايمز» الأميركية.
وجاءت الزيارة في إطار أعياد الميلاد، وأشارت الصحيفة إلى أن أعضاء الوفد ابتهجوا لوصف ترامب للأميش بالأصدقاء.
وقال أعضاء الوفد للصحيفة إن ترامب رجل ودود وتربطه بالطائفة، العقيدة المسيحية وأخلاقيات العمل.
وقال ليفي ميلر وهو مزارع من الطائفة يعيش في ولاية أوهايو، إن الناس متحمسة لوجود شخص مثل ترامب، لا يخشى الحديث عن يسوع المسيح، في البيت الأبيض. وأضافت الصحيفة أن ميلر كان ضمن أربعة من رجال الأعمال الأميش من ولاية أوهايو، الذين أجروا مقابلة حصرية معها عقب زيارتهم للمكتب البيضاوي يوم الجمعة الماضي، حيث التقوا أيضاً بنائب الرئيس مايك بنس، ونائب رئيس الأركان ميك مولفاني ومسؤولين كباراً آخرين في البيت الأبيض.
ووصف أعضاء الوفد أنفسهم بأنهم مؤيدون لترامب، كما نددوا بمساعي الديمقراطيين لعزله، واعتبروا الأمر مضيعة لأموال دافعي الضرائب.
ونقلت الصحيفة عنهم، إشادتهم بتحسن الاقتصاد في عهد ترامب، وعمله على حماية الحرية الدينية، والتمسك بالقيم المحافظة. وتعهدوا بدعمه في 2020.
وقالت الصحيفة إن اجتماع البيت الأبيض التاريخي شمل أيضاً اثنين من قادة الأميش من بنسلفانيا واثنين من إنديانا. ونظم الزيارة كريس كوكس، مؤسس مجموعة «بايكرز فور ترامب».
والجدير بالذكر أن الأميش هي طائفة منعزلة في الولايات المتحدة، ويتنقل أفرادها بعربات تجرها الخيول وينبذون مظاهر التكنولوجيا مثل التلفزيون والكمبيوتر والكهرباء والهاتف.
يهاجم بيلوسي: «مجنونة» تريد إدارة الجمهوريين في مجلس الشيوخ
قال الرئيس دونالد ترامب إن رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، مصابة بالجنون، لمجرد أن حزبها يمتلك أغلبية بسيطة في مجلس النواب.
وكتب ترامب على «تويتر»: «تلك الأغلبية الديمقراطية في مجلس النواب، سمحت لبيلوسي، بتنفيذ الإجراءات الخاصة بعزل الرئيس الأميركي من منصبه، لكنها لم تحصل على صوت واحد من الجمهوريين داخل مجلس النواب».
وتابع: «لم يكن هناك جريمة، لأن اتصالي برئيس أوكرانيا، لم يكشف ممارسة ضغوط عليه».
وقال الرئيس الأميركي إن «إجراءات عزلي كانت خدعة، ولم تؤد إلى أي شيء»، مشيراً إلى أنها لم تكن عادلة على الإطلاق، ولم تستند إلى أي إجراءات منطقية. وتابع: «في الوقت الحالي، تطلب بيلوسي كل شيء لم يكن مسموحاً للجمهوريين فعله في مجلس النواب، الذي يمتلك حزبها (الحزب الديمقراطي) أغلبية فيه». واستطرد: «الديمقراطيون يريدون إدارة الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ، عندما يتم طرح إجراءات عزل الرئيس في المجلس»، مضيفاً: «إنه جنون».
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قبل أيام، إن بيلوسي، تقود المحاكمة الأكثر إجحافاً في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية، في إشارة إلى قرار مجلس النواب، الذي يتهمه بإساءة استغلال السلطة وعرقلة عمل الكونغرس. وكتب: «بيلوسي قدمت لنا المحاكمة الأكثر إجحافاً في تاريخ أميركا، وفي تاريخ الكونغس…. هي الآن تصرخ».
وبينما تقود بيلوسي الأغلبية الديمقراطية في مجلس النواب، الذي أصدر قرار إدانة ترامب، فإن الجمهوريين يسيطرون على أغلبية مجلس الشيوخ.
وقال ترامب: «بيلوسي انتهكت كل القوانين، خلال ما كانت تقوم به»، مضيفاً: «لقد أضاعت الكونغرس مرة واحدة، وسوف تفعلها ثانية».
ومن غير المرجح أن يوافق مجلس الشيوخ على إجراءات عزل ترامب، التي من المقرر أن يبدأ التحقيق فيها بعدما أرسله إليه مجلس النواب، الذي أدان ترامب في محاكمته، لأن الجمهوريين يمثلون أغلبية في هذا المجلس.
وتحتاج إدانة ترامب في مجلس الشيوخ، إلى موافقة كل الديمقراطيين و20 سناتوراً من الجمهوريين (حزب ترامب)، حتى تتحقق أغلبية الثلثين.
ويتهم الديمقراطيون الرئيس الأميركي بأنه جمد مساعدة عسكرية لحكومة كييف بهدف إجبار الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، على فتح تحقيق بشأن ما يقول إنه «قضايا فساد» تتعلق بنائب الرئيس السابق جو بايدن، المرشح الديمقراطي المحتمل في الانتخابات الرئاسية المقبلة 2020.
وينفي ترامب تلك الاتهامات، ويقول: «من المناسب مطالبة أوكرانيا بالنظر في مزاعم الفساد»، ورغم ذلك فإن مجلس النواب، بزعامة الديمقراطيين، وجه له تهمتين، خلال التحقيق الخاص بإجراءات عزله
ووافق مجلس النواب الأميركي على البدء بإجراءات عزل الرئيس دونالد ترامب، خلال المحاكمة، التي شهدتها اللجنة القضائية في المجلس، يوم 18 كانون الأول (ديسمبر) الجاري، وجاءت النتائج منقسمة على أساس حزبي، فقد صوتت الأغلبية النيابية الممثلة بالديمقراطيين لصالح العزل، بينما صوت الجمهوريون ضده.
يهاتف السيسي حول ليبيا
أكد الرئيس دونالد ترامب، ونظيره المصري، عبد الفتاح السيسي، رفضهما لأي تدخلات خارجية في ليبيا بعد إعلان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، استعداده لإرسال قوات إلى هناك.
وأفاد البيت الأبيض، في بيان أصدره الخميس الماضي، بأن ترامب تحدث هاتفياً مع السيسي، حيث ناقشا عدداً من القضايا الإقليمية والثنائية المهمة، بما في ذلك الأزمة الليبية. وأعرب ترامب والسيسي، حسب البيان، عن رفضهما «استغلال» الأوضاع في ليبيا من قبل أية جهات خارجية،
وجاءت المكالمة مباشرة بعد إعلان الرئيس التركي، أنه من المتوقع أن ترسل بلاده مجموعة من القوات العسكرية إلى ليبيا.
يتوقع اتفاقاً تجارياً وشيكاً مع الصين
قال الرئيس دونالد ترامب، إن الولايات المتحدة والصين، ستوقعان اتفاقاً تجارياً أولياً «قريباً جداً».
وقال ترامب في فلوريدا، السبت الماضي حيث قضى عطلة عيد الميلاد: «حققنا انفراجة فيما يخص اتفاق التجارة وسوف نوقعه قريباً جداً».
وأُعلن عما يعرف باتفاق «المرحلة واحد» في وقت سابق من الشهر الجاري في إطار مساع لإنهاء الحرب التجارية المستمرة بين أكبر اقتصادين في العالم منذ أشهر، والتي أدت إلى اضطراب في الأسواق ونالت من النمو العالمي.
وبموجب الاتفاق وافقت الولايات المتحدة على خفض جزء من الرسوم الجمركية على السلع الصينية مقابل زيادة كبيرة في مشتريات الصين من المنتجات الزراعية الأميركية.
وفي الأسبوع الماضي، قال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين، إن الاتفاق سيوقع في أوائل كانون الثاني (يناير) المقبل، مضيفاً أن الاتفاق ترجم بالفعل، ويجري تنقيحه من الناحية الفنية.
Leave a Reply