نيويورك – أفادت السلطات الأميركية –الأسبوع الماضي– بعزمها على إعادة 77 قطعة أثرية منهوبة من اليمن بعد عرضها في متحف بواشنطن لمدة عامين على الأقل بموجب اتفاق مع الحكومة اليمنية، موضحة أن الكنوز الأثرية عبارة عن رؤوس حجرية منحوتة وصفحات مخطوطة من المصحف، ووعاء منقوش من البرونز وشاهدة جنائزية.
وسيتم الاحتفاظ بهذه الكنوز الأثرية «مؤقتاً» بمتحف «سميثسونيان» في العاصمة واشنطن، بموجب اتّفاق مع الحكومة اليمنية.
وبحسب الادعاء العام الفدرالي في نيويورك، فإنّ القطع الأثرية صودرت في الولايات المتحدة بعد ضبطها بحوزة مهرب آثار يُدعى موسى (موريس) خولي عام 2012.
وأشار المدّعي العام الفدرالي، بريون بيس، إلى أن القطع الأثرية تتضمن «64 رأساً حجرياً منحوتاً، و11 صفحة مخطوطة من المصحف، ووعاء منقوشاً من البرونز وشاهدة جنائزية من ثقافات مَعين أو المعينيين القبلية في مرتفعات شمال غرب اليمن، والتي يرجع تاريخها إلى القرن الأول قبل الميلاد».
وكانت السلطات القضائية في ولاية نيويورك قد نفّذت خلال السنوات الماضية حملة واسعة لاستعادة آثار نُهبت من أنحاء العالم، وانتهى بها المطاف في متاحف ومعارض مدينة نيويورك.
وخلال عامي 2020 و2021، أعادت الولايات المتّحدة 700 قطعة أثرية على الأقلّ إلى 14 دولة، من بينها مصر والعراق واليونان وإيطاليا وكمبوديا والهند وباكستان.
ونقل البيان عن السفير اليمني لدى واشنطن محمد الحضرمي تعبيره عن «امتنانه العميق» للسلطات الأميركية.
وقال الحضرمي «أعرب عن تقديري الكبير لمتحف سميثسونيان الوطني للفنّ الآسيوي على موافقته على الاحتفاظ مؤقتاً بهذه الآثار ريثما تتمّ إعادتها بالكامل إلى اليمن في المستقبل».
ووقّعت الحكومة اليمنية ومتحف «سميثسونيان» بواشنطن اتفاقاً يحتفظ الأخير بموجبه بهذه القطع لمدة عامين «قابلة للتجديد بناء على طلب» اليمن.
Leave a Reply