ديربورن – اختارت منظمة «أمهات ضد القيادة المخمورة» MADD عضو مجلس نواب ولاية ميشيغن عن مدينة ديربورن، النائب عبدالله حمود لنيل لقب «مشرّع العام 2019»، «اعترافاً بشغفه وتفانيه» لمكافحة القيادة تحت تأثير الكحول.
وأعد حمود مشروع قانون، ينص على إلزام أصحاب السوابق من السائقين المخمورين بتركيب أجهزة قياس الكحول للسماح لهم بتشغيل سياراتهم، إضافة إلى تخفيض الحد القانوني لنسبة الكحول في الدم لدى السائقين في ميشيغن من 0.08 بالمئة إلى 0.05 بالمئة.
وأعربت الرئيسة الوطنية لمنظمة MADD، هيلين ويتي، عن افتخار المنظمة بالوقوف إلى جانب النائب حمود للإعلان عن مقترح الـ0.05 بالمئة في آذار (مارس) الماضي.
وأضافت «تظهر مجموعة متزايدة من الأبحاث التي لا يمكن إنكارها أن مهارات القيادة تتعرض للإعاقة مع وصول نسبة الكحول في الدم إلى 0.05 بالمئة، مما يزيد بشكل كبير من خطر وقوع حوادث سير مميتة».
وبالإضافة إلى ذلك، أردفت ويتي، أن إلزام أصحاب السوابق بتركيب جهاز فحص الكحول للسماح لهم بتشغيل سياراتهم من شأنه أن يؤدي إلى خفض وفيات الحوادث المرورية في الولايات المتحدة بنسبة 16 بالمئة.
ووفقاً لما ذكرته منظمة «أمهات ضد القيادة المخمورة»، فإن حمود هو واحد من ستة مشرعين في جميع أنحاء البلاد سيحصلون على الجائزة التكريمية لهذا العام.
بدوره، أكد النائب اللبناني الأصل على «التزامه التام بالعمل مع الشركاء، مثل MADD، لجعل طرقاتنا أكثر أماناً»، معرباً عن شعوره بالتواضع لاختياره لنيل الجائزة.
وتابع قائلاً: «أعتقد أن تبني أجندة سياسية جريئة هي الطريقة الوحيدة التي يمكننا من خلالها تحقيق أهدافنا بشأن هذه القضية الحرجة» متعهداً بمواصلة جهوده التشريعية «لإنقاذ الأرواح عبر الحد من القيادة تحت تأثير الكحول».
ويشار إلى أن منظمة MADD التي تتخذ من مدينة إيرفينغ بولاية تكساس مقراً لها، تأسست عام 1980، ويعمل فيها آلاف الموظفين والمتطوعين لنشر الوعي حول مخاطر القيادة المخمورة.
Leave a Reply