رفض جنبلاط لمرشح تسوية يربك سعد الحريريلارسن يعمل لتدويل انتخابات رئاسة الجمهورية وسوريا مع لبننة الاستحقاق
منذ ان بدأ مسلسل الاغتيالات ومحاولات الاغتيال والتفجيرات قبل ثلاث سنوات، كان الفريق المناهض لسوريا في لبنان، يتهمها بانها وراءه، ويربطه بانتخابات رئاسة الجمهورية منذ التمديد لرئيس الجمهورية اميل لحود، وان اول محاولة اغتيال التي استهدفت النائب مروان حمادة، في اول تشرين الاول 2004، تم وضعها في اطار الاعتداء على النواب الذين رفضوا التمديد للرئيس لحود.وبعد الانتخابات النيابية قبل اكثر من عامين في العام 2005، اغتيل النائب جبران تويني في 12 كانون الاول من العام نفسه، وتوجه الاتهام من قبل قوى 14 شباط الى سوريا وحلفائها في لبنان، بانها تعمل على تقليص عدد نواب الاغلبية وتحويلها الى اقلية لتصبح اكثرية وهمية، في الوقت الذي كانت المعارضة ترد على مثل هذه المزاعم، بمطالبة الفريق الحاكم بكشف المجرمين والجهة او الجهات التي تقف وراء هذه العمليات، بعد ان ذهب وليد جنبلاط الى توجيه اصبع الاتهام نحو «حزب الله»، وان السيارة تم تفخيخها في الضاحية الجنوبية، كما سبق واشار الى ان السيارة التي انفجرت بالنائب حماده، فخخت في هذه المنطقة ايضاً.
أنطوان غانم |
Leave a Reply