ديربورن هايتس – اتهمت السلطات الفدرالية مدير محل “بت ستايشن” لبيع الحيوانات الاليفة في ديربورن هايتس ببيع انواع محظورة من الاسماك، بعد أن قام عميل فدرالي سري تابع لدائرة الأسماك والحياة البرية، باستدراج آش الخطيب، وهو مدير المحل، لبيعه سمكة “كات فيش” المحظورة، اضافة الى تعريفه بتاجر لتزويده بسمكة “سنايك هيد فيش” (رأس الثعبان) المحظورة هي الاخرى. وهذه الانواع من الاسماك التي تلقى اقبالا على تناولها في المطاعم في جنوب شرق آسيا بامكانها الزحف على اليابسة مسافة ربع ميل دون حاجتها للتنفس في الماء.
وبدأت التحقيقات في هذه القضية في حزيران (يونيو) 2010 بعد أن قام أحد المخبرين السريين، بشراء سمكتي “كات فيش” دفع ثمنها 14 دولار للواحدة، وبعد ايام عاد العميل للمحل طلبا لشراء مزيد من هذه الأسماك ليخبره الموظف “مايك” بأن لديه فقط أسماكا كبيرة الحجم من هذا النوع سعر الواحدة 80 دولار وان بامكانه التوصية له على أسماك صغيرة بـ15 دولار. بعد ايام عاد العميل الى المحل والتقى مع مدير المحل، آش الخطيب، وهو من سكان ديربورن هايتس، حيث باعه سمكة “كات فيش” بـ16 دولار. وبعد شهر طلب العميل من الخطيب بيعه “سمكة رأس الثعبان”، فقال له “هذا يعتبر بمثابة بيع للمخدرات لأن هذه السمكة محظورة” لكنه وعده بتعريفه بتاجر يوفر له هذه الاسماك.
وبالفعل، بعد اسبوعين عاد العميل السري الى ”بت ستايشن” ليلتقي بالتاجر الذي عرف نفسه بـ”تايني” وأكد أن لديه أسماك رأس الثعبان، ليتبادل بعد ذلك الطرفان أرقام الهواتف ويلتقيا في منزل “تايني” في مدينة وين لتتم الصفقة بقيمة ١٠٠ دولار رغم أن التاجر يدرك أن غرامة بيع سمكة “رأس الثعبان” تصل الى ١٠ آلاف دولار. وحسب التحقيقات تبين أن اسم “تايني” الحقيقي هو دانيال ثاكر.
وتبين للعميل السري من خلال مراجعته لبيانات الاستيراد ان هناك مستوردا في أوهايو نقل من اندونيسيا 20 سمكة “كات فيش” وان احد زبائنه هو محل لبيع الحيوانات الاليفة في ديربورن هايتس. وفي آذار (مارس) الماضي، دبر العميل الفدرالي لثاكر كميناً عبر عميلة سرية أخرى قال له انها صديقة ترغب بشراء أسماك “رأس الثعبان” وبالفعل باعها ثاكر تسعاً منها بقيمة 450 دولار في نيسان (أبريل) الماضي.
من ثم أغارت السلطات على منزل ثاكر واعترف بانه يبيع هذه الاسماك المحظورة لصالح الخطيب الذي لا يود وضعها في محله. تأتي هذه الاتهامات في اعقاب مداهمة تمت للمحل قبل عدة شهور صودر خلالها اكثر من مئة من الحيوانات الاليفة حيث وجهت اتهامات حينها لرمزي دخل الله صاحب المحل آنذاك بتهمة القسوة على الحيوانات واهمالها.
Leave a Reply