لانسنغ
أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة «أپيك–أم آر أي»، تراجعاً طفيفاً في شعبية حاكمة ولاية ميشيغن، غريتشن ويتمر، مقارنة باستطلاع مماثل أجري في أيلول (سبتمبر) الماضي.
ورغم ذلك، أعربت أغلبية طفيفة من الناخبين المحتملين في ميشيغن (52 بالمئة) عن نظرة إيجابية تجاه أداء الحاكمة الديمقراطية، مقابل 47 بالمئة أبدوا نظرة سلبية.
وقال 49 بالمئة من المستطلعين إن لديهم انطباع إيجابي حول شخص ويتمر، مقابل 44 بالمئة معارضين لها، في حين رفض 7 بالمئة من المستطلعين إبداء رأيهم في المسألة.
ومقارنة بالاستطلاع الذي أجري في سبتمبر الماضي، كان 56 بالمئة من الناخبين يؤيدون أداء الحاكمة وشخصها.
من جهته، قال بيرني پورن، مدير مؤسسة «أپيك–أم آر أي» –ومقرها لانسنغ– إن شعبية ويتمر تراجعت جراء الإحباط المتزايد من طريقة تعامل إدارتها مع وباء «كوفيد–19».
وأضاف أن حكام ميشيغن السابقين لم يضطروا إلى مواجهة أزمة بحجم وباء كورونا من قبل، «ورغم ذلك لا تزال لدينا أغلبية تقول إنها تبلي بلاءً حسناً كحاكمة».
وشمل الاستطلاع الذي أجري بين 19 و25 شباط (فبراير) المنصرم، 600 ناخب محتمل في ميشيغن بهامش خطأ بلغ نحو 4 بالمئة.
وقال بوبي ليدي، المتحدث باسم ويتمر، إن الحاكمة اتبعت توصيات الخبراء الطبيين والصحيين في الاستجابة للوباء وإن إدارتها للأزمة نجحت في «إنقاذ الأرواح».
ورغم الانتقادات السياسية التي تعرضت لها إدارة ويتمر بسبب تفردها في اتخاذ القرارات المتعلقة بمكافحة الوباء دون استشارة السلطة التشريعية المتمثلة بمجلسي النواب والشيوخ في الولاية، أوضح ليدي قائلاً «بينما نشق طريقنا للخروج من الوباء، تلتزم الحاكمة بالعمل مع الهيئة التشريعية لتمرير خطة التعافي من كوفيد عبر توفير مليارات الدولارات الإضافية لتوسيع برنامج اللقاح، ودعم الشركات الصغيرة، وإعادة الأطفال. إلى المدارس وتنمية الاقتصاد».
وتحظى ويتمر بشعبية كبيرة في مقاطعات وين وأوكلاند وماكومب، حيث قال 59 بالمئة من المستطلعين إن لديهم انطباع إيجابي عنها مقابل معارضة 35 بالمئة. أما أكثر المناطق معارضة للحاكمة فهي شمال الولاية، حيث قال 73 بالمئة إن لديهم انطباع سلبي و27 بالمئة لديهم انطباع إيجابي.
ومن بين الفئات العمرية، تتمتع ويتمر بتأييد أغلبية الشباب وكبار السن، حيث حصلت على تصنيف إيجابي من 55 بالمئة بين المستطلعين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاماً، و52 بالمئة بين أولئك الذين يبلغون 65 عاماً أو أكبر. أما بالنسبة لأولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و64 عاماً، فتحظى ويتمر بتأييد 45 بالمئة منهم فقط.
وبالنظر إلى الخلفيات العرقية، تتمتع ويتمر أيضاً بشعبية جارفة بين الناخبين السود وصلت إلى 84 بالمئة، في حين قال 46 بالمئة من الناخبين البيض الذين شملهم الاستطلاع إن لديهم انطباع إيجابي عن الحاكمة مقابل 47 بالمئة لديهم انطباع سلبي.
أما حزبياً، فتحظى ويتمر بتأييد 90 بالمئة من الناخبين المسجلين كديمقراطيين، و40 بالمئة فقط من الناخبين المستقلين. أما الجمهوريون فقد أبدى 87 بالمئة منهم عن عدم رضاهم عن أداء الحاكمة.
والجدير بالذكر أن ويتمر التي تحكم ميشيغن منذ مطلع العام 2019، ستخوض انتخابات الحاكمية المقررة خلال العام المقبل، للاحتفاظ بمنصبها لأربع سنوات إضافية.
Leave a Reply