الانتخابات المرتقبة ستشهد اختيار جميع أعضاء مجلس النواب الأميركي البالغ عددهم 435 نائباً، ومن ضمنهم 14 نائباً عن ولاية ميشيغن.
وفي المجلس الحالي، الذي ترأسه نانسي بيلوسي، يسيطر الديمقراطيون على 232 مقعداً مقابل 197 للجمهوريين، وخمسة مقاعد شاغرة إضافة إلى مقعد واحد للحزب الليبريتاري يمثله النائب عن ميشيغن، جاستن عماش، الذي انشق عن الحزب الجمهوري ولا يسعى لإعادة انتخابه عن «الدائرة 3» التي تضم مدينة غراند رابيدز في غرب الولاية، والتي من المرجح أن تصب في صالح المرشح الجمهوري بيتر ماير بمواجهة منافسته الديمقراطية هيلاري شولتن.
وتعتبر معظم الدوائر الـ14 في ميشيغن، شبه محسومة لصالح أحد الحزبين، باستثناء الدائرتين «8» و«11» اللتين انتزعهما الديمقراطيون في انتخابات 2018 بعد أن صوتتا لصالح الجمهوريين في 2016، إضافة إلى «الدائرة 10» التي قرر ممثلها الجمهوري بول ميتشل عدم الترشح للاحتفاظ بمنصبه.
وتسعى النائبة الديمقراطية إيليسا سلوتكين للاحتفاظ بمقعدها لولاية ثانية من سنتين عن «الدائرة 8» بمواجهة منافسها الجمهوري بول جانغ. وتضم الدائرة أجزاء واسعة من مقاطعة أوكلاند من ضمنها مدينة روتشستر هيلز، إضافة إلى مقاطعتي ليفينغستون وإنغهام التي تضم عاصمة الولاية، لانسنغ.
كذلك تواجه النائبة الديمقراطية هايلي ستيفنز اختباراً صعباً أمام منافسها الجمهوري أريك إسحاقي للاحتفاظ بمقعدها عن «الدائرة 11» التي تضم شمال غربي مقاطعة وين وجنوب غربي مقاطعة أوكلاند.
ويتطلع الديمقراطيون أيضاً إلى تعزيز حصتهم من مقاعد ميشيغن في مجلس النواب الأميركي عبر انتزاع «الدائرة 10» التي تمتد من شمال مقاطعة ماكومب وتغطي منطقة الإبهام في ميشيغن، حيث تتنافس الديمقراطية كيمبرلي بيزون مع الجمهورية ليزا ماكلين التي تبدو حظوظها أوفر نظراً للتركيبة السكانية للدائرة التي تضم مناطق ريفية واسعة.
أما بقية الدائرة فمن المتوقع أن تبقى ممثلة بنوابها الحاليين: الجمهوري جاك بيرغمان (الدائرة 1)، الجمهوري بيل هوزينغا (2)، الجمهوري جون مولينار (4)، الديمقراطي دان كيلدي (5)، الجمهوري فرد أبتون (6)، الجمهوري تيم والبرغ (7)، الديمقراطي آندي ليفين (9)، الديمقراطية ديبي دينغل (12)، الديمقراطية رشيدة طليب (13)، والديمقراطية بريندا لورنس (14).
Leave a Reply