واشنطن – بعد مرور أربعة أسابيع على إعلان فوزه بسباق الرئاسة الأميركية، يواصل الرئيس المنتخب، جو بايدن، تسمية أعضاء إدارته المرتقبة، وسط توقعات إعلامية بأن تشمل عدداً من الشخصيات الديمقراطية البارزة في ولاية ميشيغن التي لعبت دوراً بارزاً في نصره الانتخابي.
ومن الشخصيات التي يجري تداولها عبر وسائل الإعلام، عضو الكونغرس الأميركي عن ميشيغن، النائب آندي ليفين (الدائرة 9)، الذي حظي مؤخراً بدعم «اتحاد عمال السيارات» و«نقابة عمال الاتصالات» لتولي المنصب، الذي ينافسه عليه عدد من السياسيين البارزين، على رأسهم السناتور اليساري عن ولاية فيرمونت، بيرني ساندرز.
وفي ترشيح آخر، يجري تداول اسم عضو الكونغرس الأميركي عن ميشيغن، النائبة إليسا سلوتكين (الدائرة 8)، لتولي منصب مدير وكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي أي)، ضمن تشكيلة واسعة من الأسماء المقترحة. وكانت سلوتكين قبل انتخابها لعضوية مجلس النواب الأميركي لأول مرة عام 2018، محللة لدى الوكالة الاستخباراتية وموظفة في البيت الأبيض في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، وهي تشغل حالياً عضوية لجنتي «الأمن القومي» و«خدمات القوات المسلحة» في مجلس النواب الأميركي.
وبينما لا يزال التيار اليساري في الحزب الديمقراطي مستبعداً عن تشكيلة إدارة بايدن، إلا أن ذلك الأمر قد يتغير قريباً، نظراً للدور الأساسي الذي لعبه يساريو الحزب في حسم سباق البيت الأبيض لصالحه الشهر الماضي.
وفي هذا السياق، تُعتبر عضو الكونغرس الأميركي عن ديترويت، النائبة الفلسطينية الأصل رشيدة طليب، من أبرز المرشحين التقدميين لتولي حقيبة الإسكان والتنمية الحضرية خلفاً للوزير الحالي، بن كارسون.
ونشطت طليب مؤخراً في مناهضة إخلاء السكان من منازلهم ومنع قطع المياه عن المساكن خلال وباء كورونا، وهي تعتبر من أبرز الأصوات التقدمية في الحزب الديمقراطي.
أما بالنسبة لحاكمة ولاية ميشيغن غريتشن ويتمر، التي تم اقتراح اسمها لتولي منصب رفيع في إدارة بايدن، فقد أكدت أنه بالرغم من موقعها القيادي في حملة بايدن الانتخابية، إلا أنها لا تفكر في مغادرة منصبها الحالي والتوجه إلى واشنطن.
Leave a Reply