ديترويت – وجهت هيئة المفوضين في مقاطعة وين، ٨ حزيران (يونيو) الماضي توبيخا رسميا مباشراً للمحافظ روبرت فيكانو هو الأول من نوعه، على خلفية اتهام وادانة عدد من اركان ادارته بالفساد والرشوى. وجاء القرار عقب ضغوط وانتقادات وجهت للهيئة لاصدارها أواخر الشهر الماضي مشروع قرار يلقي باللوم على ادارة المقاطعة دون ذكر فيكانو تحديداً. ولكن قرار التوبيخ المباشر لم يطالب بتنحي فيكانو مما أثار اعتراض المفوضة لورا كوكس (عن ليفونيا)، وهي الجمهورية الوحيدة في الهيئة، وقد امتنعت عن التصويت لصالح القرار الذي رعاه المفوض جو بلامارا (ديمقراطي عن غروس آيل) الذي اكد بدوره ان الهيئة ليست لديها الصلاحية بإرغام فيكانو على التنحي من منصبه، و”من هنا جاء السبب في عدم مطالبته بالاستقالة”، معتبرا طلبا كهذا مجرد فرقعة اعلامية لا جدوى منها. وتستمر حملة الضغوط المطالبة بتنحي فيكانو منذ تفجر قضية تعويضات تركية مولين عواضة التي أدت الى اتهام وإدانة واستقالات كبار أركان إدارة المقاطعة، وبينهم عدد من العرب الأميركيين. ومن المرجح أن يعمل معارضو فيكانو على على زيادة صلاحيات هيئة المفوضين، عبر استفتاء انتخابي، لإعطائها السلطة الكافية لإقالة المحافظ قبل انتهاء ولاية فيكانو عام ٢٠١٤.
Leave a Reply