شيكاغو - أصدرت جامعة «ويتون كولدج» الإنجيلية قرب مدينة شيكاغو الأسبوع الماضي بياناً أعلنت فـيه أن لاريشا هوكنز، أستاذة العلوم السياسية بالكلية، ستترك الكلية بعد أن واجهت مشكلات عقب قولها إن المسلمين والمسيحيين يعبدون نفس الإله.
وكان من المفترض أن تمثل لاريشا هوكنز أمام لجنة تأديبية خلال خمسة أيام لتحديد ما إذا كانت ستغادر أو سيسمح لها بالبقاء فـي كلية ويتون.
وجاء فـي بيان مشترك عن جامعة «ويتون» الخاصة للفنون الجميلة، وهوكنز أنهما «توصلا الى تسوية» وان الطرفـين «سيفترقان» بعد التوصل إلى اتفاق لم يتم الكشف عن بنوده.
وبدأ الجدال فـي 10 كانون الأول (ديسمبر) 2015 عندما كتبت هوكنز فـي صحفتها على «فـيسبوك» أنها ستضع الحجاب خلال الشهر الذي يسبق حلول عيد الميلاد تضامناً مع المسلمين، مضيفة «نحن نعبد الإله ذاته».
وتلقت هوكنز انتقادات على ما كتبته وسط جدل أوسع حيال دور المسلمين فـي الولايات المتحدة وأسلوب التعامل معهم فـي أعقاب عملية قتل جماعي فـي تشرين الثاني (نوفمبر) 2015 فـي سان برناردينو بولاية كاليفورنيا قالت السلطات الأميركية إنها مستوحاة من عقيدة تنظيم «داعش».
ونتيجة لهذه الكتابات أعطت كلية «ويتون» الاستاذة هوكنز إجازة إدارية وأوصى مدير الكلية بطردها.
وكانت الكلية قد أوضحت فـي وقت سابق أن هوكنز أحيلت إلى لجنة تأديبية ليس لأنها أرادت وضع الحجاب بل لأن «تصريحاتها اللاهوتية تبدو متعارضة مع المعتقدات المذهبية لويتون».
وقال رئيس الكلية فـيليب رايكن إن الكلية «تقدر بصدق إسهامات هوكنز فـي هذه المؤسسة على مدى السنوات التسع الماضية».
Leave a Reply