الرياض – استبعدت إدارة مهرجان الملك عبد العزيز للإبل حوالي 12 جملاً من المشاركة في مسابقة مزايين الإبل لهذا العام بسبب حقنها بالبوتكس.
وربما تكون هذه المرة، الأولى التي يتبين فيها استخدام الإنسان للبوتكس لتجميل الإبل، حيث استخدم بعض أصحاب الإبل البوتكس لزيادة جمالها، ولهذا السبب استبعدت إدارة المهرجان السعودي للإبل حوالي 12 جملاً من المشاركة في مسابقة المزايين لهذا العام.
وقد انطلقت فعاليات مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في دورته الثانية، من مطلع كانون الثاني (يناير) الجاري وتستمر حتى مطلع شباط (فبراير) المقبل، تحت عنوان «الإبل.. حضارة»، في منطقة الصياهد الجنوبية للدهناء.
ويضم المهرجان إلى جانب جائزة الملك عبد العزيز لمزايين الإبل منظومة من الأنشطة التراثية من بينها جائزة الملك عبد العزيز لسباقات الهجن، والعرضة السعودية تراثاً وأداء، وجائزة الملك عبد العزيز للأدب الشعبي، والأولمبياد الوطني للتاريخ، ومعرض سنام، وأنواع الإبل ونوادرها، وفنون الرمال، والرسم الزخرفي للإبل، وجائزة أجمل صورة للإبل، ومسابقات يبلغ مجموع جوائزها نحو 56 مليون دولار.
ويذكر أن كلمة البوتكس التي اكتسبت شهرتها في السنوات الأخيرة بعد استخدامها في مجال التجميل تعود إلى دمج كلمتين هما البوتيولينيوم والتوكسين، حيث ترمز الأولى إلى اسم البكتيريا التي تستخلص منها هذه المادة، والكلمة الثانية تعني «سموم». وقد انتشر استخدامها مؤخرا لقدرتها على شلّ عضلات الوجه، ما ينتج عنه إزالة التجاعيد.
Leave a Reply