نيويورك – قال جراحو تجميل إن الصور الذاتية (سيلفي) يمكن أن تظهر الوجه مختلفاً ويبدو فيها الأنف أكبر من حجمه الطبيعي، وأضافوا أنهم شهدوا زيادة كبيرة في الإقبال على عمليات التجميل من أشخاص يريدون أن يصبحوا أجمل في صور «السيلفي».
وقد أظهر استطلاع للرأي أجرته الأكاديمية الأميركية لجراحة الوجه والجراحة الترميمية، أن 55 بالمئة من الجراحين يقولون إن المرضى الذين يقومون بزيارتهم يرغبون في الخضوع لعمليات تجميلية من أجل إعادة تشكيل الوجه، لغرض تحسين صور السيلفي الخاصة بهم، والصور التي ينشرونها على الشبكات الاجتماعية.
وقال بوريس باسكوفر من كلية الطب بجامعة «راتجرز» في نيويورك «يُخرج مرضى أقل من سن الأربعين هواتفهم ويقولون لي إنهم لا يحبون شكلهم».
وأضاف في اتصال هاتفي مع «رويترز»: «إنهم يظهرون لي صورهم السيلفي ويشتكون من الأنف.. اضطر لتوضيح أني أتفهم كونهم غير مسرورين ولكن ما يرونه مغاير للحقيقة».
وأوضح باسكوفر وزملاؤه في دورية «جاما» «أن التشوه يحدث في صور السيلفي بسبب اقتراب الوجه من عدسة الكاميرا».
وأضاف «تظهر كل التفاصيل معتدلة عند التقاط الصورة من البعد القياسي وهو متر ونصف تقريباً.. يعلم المصورون ذلك منذ عشرات السنين»، مشيراً إلى من الممكن اتباع أساليب مشابهة فيما يتعلق بتفاصيل أخرى في الوجه، فمثلاً يمكن للرجال الذين يرغبون في إبراز ذقن أقوى أو فك منحوت رفع الكاميرا إلى الأعلى بطريقة معينة.
وبالنسبة للنساء، ينصح الأطباء من يردن إبراز العينين أو تقليل بروز الذقن أو الجبهة بإمالة الكاميرا قليلاً.
Leave a Reply