بالتيمور – اكتشف علماء في جامعة «جونز هوبكنز» الأميركية أن الأشخاص الذين يشعرون بالنعاس خلال اليوم، هم أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بمرض ألزهايمر بثلاث مرات.
ويفيد الموقع الإلكتروني للجامعة، بأن العلماء درسوا وحللوا بيانات 123 متطوعاً كانوا مع التقدم بالعمر يقدمون خلال 16 سنة تقارير عن حالتهم الصحية، وكانوا يخضعون للتصوير المقطعي البوزيتروني للدماغ. واتضح أن المتطوعين الذين كانوا يشكون من النعاس دائماً خلال النهار، أكثر عرضة بثلاث مرات للإصابة بمرض ألزهايمر مقارنة بالآخرين، وذلك بسبب تراكم بروتين «بيتا أميلويد» الذي يعتبر أحد أهم العوامل المسببة للخرف.
ووفقاً لآدم سبير، أحد معدي الدراسة، فإن استنتاجات العلماء تسمح بالحديث عن وجود علاقة بين اضطرابات النوم وتطور مرض ألزهايمر. وأضاف أن هذا يؤكد فرضية فقط، تفيد بأن النوم السيء يمكنه المساهمة في تطور المرض. وبما أنه لا توجد في الوقت الراهن طرق لمعالجة المرض، من الضروري تحسين أساليب الوقاية منه بما في ذلك علاج اضطرابات النوم.
ويعتقد بأن مرض ألزهايمر يظهر نتيجة تراكم بروتين بيتا أميلويد في الخلايا العصبية. ويتكون هذا البروتين من أجزاء بروتين APP الذي يساهم في عمليات إصلاح الخلايا العصبية المتضررة وتشكيل الروابط بينها. ويؤدي الخلل في معالجة جزيئات هذا البروتين إلى ظهور لويحات بيتا–أميلويد وتدمير الخلايا العصبية.
Leave a Reply