واشنطن – أعلنت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي عن رصد مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن كل من القياديين في «حزب الله»، خليل يوسف حرب، وهيثم علي طبطبائي، والقيادي في حركة «حماس» صالح العاروري.
واعتبر منسق مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأميركية ناثان سيلز، في مؤتمر صحفي عقدته الوزارة، أن «إيران هي الدولة الأولى في رعاية الإرهاب» على مستوى العالم.
وأكد سيلز أن السلطات الإيرانية تحصل على الأموال من شعبها «لتمويل مليشياتها في الخارج»، مشيراً إلى أن حزب الله «مستمر في إعاقة تشكيل الحكومة في لبنان».
وأضاف: «قمنا باتخاذ خطوات لملاحقة عدد من أفراد حركة «حماس» بتهمة الإرهاب ومن ضمنهم إسماعيل هنية».
كذلك أدرجت وزارة الخزانة الأميركية جواد حسن نصرالله، نجل الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله على قائمة الإرهاب، وفرضت عقوبات على 4 آخرين لصلاتهم بـ«حزب الله».
واعتبرت الولايات المتحدة جواد نصرالله «مسؤولاً عن هجمات إرهابية في إسرائيل والضفة الغربية»، واتهمته بتجنيد فلسطينيين من أجل شن هجمات على إسرائيل.
كما أدرجت الخزانة الأميركية «كتائب المجاهدين» الفلسطينية الناشطة في الضفة الغربية على قائمة الإرهاب.
بالإضافة إلى ذلك أعلنت الخزانة الأميركية عن فرض عقوبات على 4 أشخاص ذوي صلة بـ «حزب الله»، وقالت إنهم يديرون وينسقون الأنشطة العملياتية والاستخباراتية والمالية لـ«حزب الله» في العراق، ويعملون لصالح «فيلق القدس» التابع للحرس الثوري الإيراني.
والأشخاص الذين فرضت عليهم العقوبات هم شبل محسن عبيد الزيدي ويوسف هاشم وعدنان حسين كوثراني ومحمد عبد الهادي فرحات، وتتهمهم واشنطن بـ «دعم الإرهاب» والسعي لتقويض أمن العراق وزعزعة الاستقرار في المنطقة.
Leave a Reply