طوكيو
وجد باحثون يابانيون أن تأخير موعد وجبة العشاء ليلاً ليس أمراً سيئاً بالنسبة لصحة الإنسان كما كان يعتقد سابقاً.
ومنذ عقود يوصي خبراء التغذية في السابق بتناول العشاء قبل الإخلاد للنوم بساعتين على الأقل لتمكين مستويات السكر في الدم من الاستقرار. بيد أن الباحثين اليابانيين اكتشفوا أن ترك هذا الفاصل الزمني الذي يقدر بساعتين لا يحدث أي فارق فيما يتعلق بمستويات السكر في الدم على المدى الطويل. وتوصل الباحثون لتلك النتائج عبر دراسة أجروها بهذا الصدد في «جامعة أوكاياما» اليابانية وتتبعوا خلالها 1,573 فرداً بالغاً سليماً على مدار ثلاثة أعوام، حيث راقبوا عاداتهم المرتبطة بتناول الطعام وأنماط نومهم وداوموا على إخضاعهم لاختبارات دم خلال هذه الفترة.
وكان يترك معظم المشاركين في الدراسة فاصل الساعتين بين موعد تناولهم وجبة العشاء وبين موعد نومهم، وحين حلَّل الباحثون نتائج اختبارات الدم، وجدوا أن التوقيت الذي يتناول فيه المشاركون وجبة العشاء لا يحدث أي فارق فيما يتعلق بمستويات السكر في الدم على المدى الطويل، الذي يعرف باسم HbA1c. ووجدوا أن هناك عوامل منها الوزن، ضغط الدم، التدخين وشرب المواد الكحولية تحظى بتأثير أكبر على مستوى السكر بالدم من الفاصل الزمني بين موعد وجبة العشاء وبين موعد النوم.
Leave a Reply