واشنطن – حذرت مؤسسات داعمة للحق الفلسطيني في الولايات المتحدة من خطوة الدعوة الأميركية لـ«مؤتمر البحرين» الاقتصادي في 25 و26 حزيران (يونيو) 2019 في إطار تطبيقات صفقة «ترامب– نتنياهو» لتصفية القضية الفلسطينية.
وشددت المؤسسات الفلسطينية ومجموعات التضامن مع فلسطين في بيان أصدرته أن الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه وتياراته وقواه السياسية وحيثما تواجد، موحد في مقاطعة «مؤتمر البحرين» والتصدي لـ«صفقة ترامب»، ولأية محاولات للالتفاف على الموقف الفلسطيني الموحد بمقاطعة المؤتمر التطبيعي الخياني وأية فعالية أخرى مرتبطة بمحاولات تمرير مشروع الصفقة المشبوهة.
وكشف بيان المؤسسات والمتضامنين أن سفارة البحرين في واشنطن قامت وتقوم بتوزيع الدعوات على المئات من رجال الأعمال الأميركيين الفلسطينيين للمشاركة في «المؤتمر التطبيعي الخياني الممهد لتنفيذ أجندة السلام الاقتصادي الذي تطرحه ما يسمى بصفقة القرن».
وقال البيان إن سفارة البحرين وبعد أن لقيت مقاطعة ورفضاً شاملاً للمشاركة من قبل كبار رجال الأعمال الأميركيين الفلسطينيين «لجأت عبر وكلاء مشبوهين لها إلى تعميم توزيع هذه الدعوات على أبناء قطاعات مختلفة من الجالية لتقديمهم على أنهم رجال أعمال فلسطينيين مع وعود بمبالغ نقدية كمصاريف جيب وساعات وبخور كهدايا وذلك ضمن جهد للإيحاء بمشاركة فلسطينية في هذا المؤتمر الخياني».
وفيما أشادت المؤسسات الفلسطينية بموقف كبار رجال الأعمال الفلسطينيين ممن أعلنوا مقاطعتهم للمؤتمر فإنها حذرت «بعض ضعاف النفوس ممن تلقوا هذه الدعوات وقبلوها بأن مشاركتهم في هذا المؤتمر ستعرضهم للمقاطعة الاجتماعية بعد إعلان ونشر أسمائهم وأنهم سيعاملون اجتماعياً معاملة العملاء الخارجين عن الصف الوطني بعد فضح مشاركتهم» باعتبار المشاركة «خيانة لتطلعات ونضال وحقوق الشعب الفلسطيني».
وجددت المؤسسات تأكيدها على أن «مؤتمر البحرين» الاقتصادي يشكل طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني وانتهاكاً لقرارات القمم العربية والإسلامية التي نصت على وقف التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، محذرة من أن تتحول عواصم الدول العربية والإسلامية لمنصات لاستكمال إطلاق عناصر «صفقة ترامب» المشبوهة.
ولمواجهة مشروع صفقة القرن دعا الموقعون على البيان «للإنجاز الفوري للوحدة الوطنية الفلسطينية عبر تنفيذ قرارات المجلس الوطني الفلسطيني بإلغاء اتفاقية أوسلو واتفاق باريس الاقتصادي ووقف التنسيق الأمني وكافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني مع التأكيد على حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره والحفاظ على حقوقه الوطنية وحقوق الإنسان الفلسطيني».
ووجهت المؤسسات الفلسطينية في الولايات المتحدة تحيتها إلى قوى المعارضة البحرينية والخليجية «وتحديداً في الإمارات والسعودية التي أعلنت رفضها انعقاد المؤتمر الخياني على أراضيها وطالبت أبناء الشعب الفلسطيني بدعم وإسناد هذه الأصوات المعارضة في تصديها لأنظمة باتت هي المنفذ الرئيسي لمشروع بيع فلسطين وقضيتها».
وطالب البيان المؤسسات الفلسطينية في الولايات المتحدة وكل من يتضامن مع الحق الفلسطيني بمقاطعة أية فعالية لسفارات البحرين والسعودية والإمارات باعتبار «هذه الدول باتت عبر أنظمتها منصات تآمر على القضايا العربية وبشكل سافر ومكشوف».
ووقع على البيان المؤسسات والشخصيات التالية أسماؤهم:
– المجلس الفلسطيني الأميركي
– محمد عبد السلام رئيس «جمعية النجدة» في ديترويت
– شبكة الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة
– التحالف من أجل العدالة في فلسطين (تكساس)
– جمعية «بيت حنينا»
– مركز الجالية الفلسطينية الأميركية (أريزونا).
– المجلس الفلسطيني في الولايات المتحدة
– شكري طه رئيس «جمعية دير دبوان»
– جمعية أصوات من أجل فلسطين في واشنطن
– تحالف المنظمات الفلسطينية الأميركية
– جورج حبيب رئيس «اتحاد رام الله»
– ائتلاف سكرمنتو الإقليمي لحقوق الفلسطينيين
– تجمع الشبيبة الفلسطيني الأميركي
– مركز الجالية الفلسطينية الأميركية
– الجامعة الأميركية لفلسطين
– منظمة المرأة الفلسطينية الأميركية
– مركز النهضة
– المركز الفلسطيني الأميركي.
Leave a Reply