دمشق – أعلنت زوجة الرئيس السوري، أسماء الأسد مؤخراً شفاءها من مرض السرطان بعد عام على تشخيص إصابتها بورم خبيث في الثدي في مرحلة مبكرة.
وقالت أسماء الأسد في مقابلة مع التلفزيون السوري، «رحلتي انتهت (…) الحمد الله خلصت، انتصرت على السرطان بالكامل».
وبدت الأسد في المقابلة وهي ترتدي ثوباً أبيض اللون ويظهر شعرها قصيراً ومصففاً للمرة الأولى منذ إعلان بدء تلقيها العلاج بعدما كانت تغطي رأسها بوشاح في إطلالاتها السابقة.
وكانت الرئاسة السورية قد أعلنت في آب (أغسطس) 2018، عن بدء أسماء الأسد الخضوع للعلاج بعد تشخيص إصابتها بورم سرطان الثدي، تم الكشف عنه في مراحله المبكرة. وفي كانون الثاني (يناير) من العام الجاري، خضعت لعملية لإزالة الورم.
وقالت الأسد، التي تلقت العلاج في المستشفى العسكري بالعاصمة دمشق، إن «وجع علاج السرطان فيه تعب وألم وإرهاق للجسم، لكن هذا لا يعني ألا يكون الواحد إيجابياً في حياته»، مشيدة بعائلتها التي وقفت إلى جانبها.
وحول زوجها الرئيس السوري، قالت «هو شريك العمر كله والسرطان كان رحلة من العمر، الأكيد أنه كان معي».
وفي اول صورة نشرت لها إثر إعلان إصابتها بالسرطان، ظهر الأسد في الصورة مع زوجته وهو جالس إلى جانبها ويتبادلان الابتسامات.
وأسماء الأسد (44 عاماً) أم لثلاثة أولاد، صبيان وبنت. والدها طبيب قلب يعمل في بريطانيا ويدعى فواز الأخرس ووالدتها دبلوماسية اسمها سحر عطري. تتحدر عائلتها من حمص (وسط) وتحمل شهادة جامعية من «كينغز كولدج» في لندن.
Leave a Reply