سان فرانسيسكو – كشفت دراسة أميركية أولية حديثة، أن فصيلة الدم يمكن أن تلعب دوراً في حماية صاحبها من الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وأشارت نتائج الدراسة التي أجرتها شركة «23 آند مي»، المختصة في إجراء الاختبارات الجينية، أن الأشخاص الذين لديهم فصيلة دم O يحظون بحماية أكبر من الإصابة بفيروس كورونا.
وبدأت الشركة دراستها التي شارك فيها 750 ألف شخص، في نيسان (أبريل) الماضي، إذ استخدمت الاختبارات الجينية لمساعدة العلماء على فهم أفضل للدور الذي تلعبه العوامل الوراثية في الإصابة بفيروس كورونا.
وكانت الدراسة تحاول فك لغز اختلاف الأعراض التي تظهر على الأشخاص الذين يصابون بفيروس كورونا، وتفاوتها بين الشديدة والطفيفة والمتوسطة، إلى أن أظهرت النتائج أن فصيلة الدم وعوامل وراثية أخرى تلعب دوراً بهذا الخصوص.
وقالت شركة «23 آند مي»، التي تتخذ من وادي السيليكون مقراً لها في ولاية كاليفورنيا، أن «نتائج الدراسة بقيت ثابتة حتى مع تغير العمر والجنس ومؤشر كتلة الجسم والعرق والتاريخ المرضي لدى المشاركين فيها»، مشيرة إلى «اختلافات طفيفة بين فصائل الدم الأخرى».
وفي آذار (مارس) الماضي، وجدت دراسة صينية أن أولئك الذين ينتمون إلى فصيلة الدم O قد يكونوا أكثر مقاومة لفيروس كورونا، في حين أن الأشخاص الذين ينتمون إلى فصيلة الدم A قد يكونوا أكثر عرضة لخطر الإصابة بالمرض.
Leave a Reply