نيويورك – بينما يحلم كثيرون حول العالم بالحصول على الجنسية الأميركية، كشفت شركة مختصة في إحصاء المغتربين الأميركيين عن طفرة في أعداد المواطنين الذين تخلوا عن جنسيتهم خلال النصف الأول من عام 2020.
وقالت شركة «بامبريدج أكاونتانتس»، التي تتخذ من مدينة نيويورك مقراً لها، إن 5,800 أميركي تخلوا عن جنسيتهم في الأشهر الست الأولى من العام الجاري، مقارنة مع 2,072 شخصاً في عام 2019 بأكمله.
ونقلت شبكة «سي أن أن» الإخبارية الأميركية عن أليستير بامبريدج، الشريك في «بامبريدج أكاونتانتس»، أن هؤلاء الأشخاص غادروا الولايات المتحدة بالفعل.
وفي حين أرجع بامبريدج تخلي أميركيين عن جنسياتهم، إلى سياسات الرئيس دونالد ترامب، إلا أنه اعتبر أن السبب الرئيسي وراء التخلي عن الجنسية الأميركية هو قانون الضرائب الذي فرضه الرئيس السابق باراك أوباما على الأميركيين في الخارج.
وأشار أليستير بامبريدج إلى أنه يتعين على المواطنين الأميركيين الذين يعيشون في الخارج، تقديم إقرارات ضريبية كل عام، والإبلاغ عن حساباتهم المصرفية الأجنبية واستثماراتهم ومعاشاتهم التقاعدية.
ويجب على الأميركيين الذين يريدون التخلي عن جنسيتهم دفع 2,350 دولاراً أميركياً، والحضور شخصياً إلى مقر السفارة الأميركية في البلد الذي يعيشون فيه إذا كانوا خارج الولايات المتحدة.
ورغم المخاطر المصاحبة للتخلي عن الجنسية الأميركية، يتوقع بامبريدج استمرار الارتفاع في هذا الاتجاه، مشيراً إلى أن «الكثيرين ينتظرون انتخابات الرئاسة الأميركية في نوفمبر ليروا ما سيحدث».
يشار إلى أن 5,411 أميركياً تخلّوا عن جنسيتهم عام 2016، و5,133 في 2017، قبل أن ينخفض العدد إلى 3,981 في العام 2018.
Leave a Reply