نيويورك – قضت محكمة أميركية، الاثنين الماضي، بحبس رجل الأعمال اليهودي الأميركي برنارد مادوف ١٥٠ عاماً بعد إدانته بأكبر عملية احتيال في التاريخ. كما أدين مادوف بـ١١ تهمة وجهت إليه من بينها الاحتيال، وشهادة الزور، وغسل الأموال في القضية التي احتال فيها على عدد كبير من المؤسسات والشركات بمليارات الدولارات.
وكان القاضي قد أمر ببدء تطبيق الأمر باحتجاز جميع أملاك مادوف في الولايات المتحدة والخارج والتي تقدر قيمتها بأكثر من ١٧٠ مليار دولار.
وتتضمن الممتلكات التي سيتم التحفظ عليها جميع حساباته المصرفية، والجواهر التي يملكها والعقارات، واللوحات الفنية، وأسهمه في الشركات والبنوك، وأثاث منزله، كما تشمل جميع أملاك زوجته روث، باستثناء مبلغ مالي يصل إلى ٢,٥ مليون دولار.
وبرنارد مادوف هو مصرفي أميركي أتهم بعملية نصب ضخمة، وقد كان رئيساً لمحفظة برنارد مادوف الاستثمارية التي أنشئت عام ١٩٦٠ وتعتبر شركته إحدى أكبر صناع السوق في ”وول ستريت ”.
عملية الاحتيال جرت على مدى عقود من الزمن وتعتبرا أكبر عملية نصب استثمارية تمت على يد شخص واحد وقد أعلنت بنوك أسبانية وسويسرية وفرنسية وايطالية وبنوك من دول أخرى بضياع أكثر من مليار دولار بسبب مادوف.
Leave a Reply