القاهرة – بدأت الاحد الماضي محكمة امن الدولة العليا- طوارئ النظر في القضية المعروفة باسم “خلية حزب الله” في مصر المتهم فيها 26 شخصا، من بينهم لبنانيان وخمسة فلسطينيين و19 مصريا، بالتخطيط للقيام بـ”اعمال ارهابية” ضد سفن في قناة السويس وسياح اجانب وبتهريب “اشخاص وبضائع الى قطاع غزة”.
وقرر رئيس المحكمة القاضي عبد السلام جمعة بعد جلسة اجرائية تأجيل القضية الى 24 تشرين الاول (اكتوبر) المقبل بناء على طلب الدفاع.
وفي بداية الجلسة، دفع المتهمون الـ22 الذين مثلوا امام المحكمة بأنهم “غير مذنبين”. ويحاكم اربعة متهمين، من بينهم المتهم الاول قائد المجموعة المفترض محمد قبلان، غيابيا.
واعلن النائب العام المصري عبد المجيد محمود في 26 تموز (يوليو) الماضي ان التهم الموجهة الى هؤلاء تشمل “التخطيط لاغتيالات والتخابر لحساب منظمة ارهابية (حزب الله) بغية تنفيذ اعتداءات وحيازة اسلحة بشكل غير مشروع”. وكان المتهم الثاني اللبناني محمد يوسف احمد منصور المعروف باسمه الحركي سامي شهاب، “اقر في التحقيقات امام النيابة بانهم خططوا في مرحلة اولى للقيام بعمليات تستهدف السياح الاسرائيليين في سيناء ردا على اغتيال عماد مغنية، ولكن تعليمات صدرت لهم بعد ذلك من قيادة حزب الله بالامتناع عن القيام بمثل هذه العمليات”، بحسب ما افاد احد محامي الدفاع، عبد المنعم عبد المقصود. ولكن عبد المقصود اضاف ان المتهمين اكدوا كذلك في التحقيقات ان “هدفهم الوحيد كان تقديم المساعدة للفلسطينيين في قطاع غزة وانهم لم يستهدفوا القيام بعمليات عدائية ضد مصر”.
Leave a Reply