مـاذا يخبـئ العـام 2010 للعالم؟
تونس – توقع الفلكي التونسي حسن الشارني أن العام 2010 “سيكون عام الاضطرابات السياسية والمناخية”، متنبئاً بتعرض الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله لمحاولة اغتيال، والكشف عن وفاة زعيم تنظيم “القاعدة” أسامة بن لادن، فضلاً عن ظهور فيروس أخطر من أنفلونزا الخنازير.
وقال الشارني، الذي يتولى منصب نائب رئيس الاتحاد العالمي للفلكيين، في تكهناته للعام 2010، نشرتها صحيفة “الحدث” التونسية، إن “الدلائل الفلكية تشير إلى أن 2010 سيشهد حسماً في العديد من الأمور المتعلقة بالقضايا المصيرية، حيث ستظهر شخصيات جديدة، وأخرى ستختفي في ظروف غريبة وفجائية قد تصل لحدود مأساوية”.
واكتسب الشارني شهرة عالمية، عندما تنبأ بوفاة الأميرة ديانا قبل ثمانية أشهر من مقتلها في آب 1997 في باريس، كما تنبأ أيضا بوفاة ياسر عرفات في ظروف غامضة.
وقال الشارني إنه “سيتم الكشف عن محاولة لاغتيال السيد نصر الله، تقوم بها عناصر من الموساد، ومجموعة من الخونة والعملاء”، لافتاً إلى أن لبنان سيشهد “أعمالا إرهابية لامسؤولة، واغتيال شخصية سياسية مرموقة، ولكن هذه الأحداث الأليمة لن تؤثر على استقرار البلد”.
وأضاف أن “حياة حاكم إحدى الدول العربية المشرقية ستكون خلال 2010 في خطر”، فيما ستشهد الساحة الفلسطينية “اغتيال أحد كوادر حركة “فتح” من الذين لعبوا دورا مشبوها في مجزرة جنين”.
وفي الشأن العراقي، توقع الشارني اغتيال “شخصية سياسية مهمة، سيشعل فتيل الحرب الطائفية”. أميركياً، قال الشارني إن 2010 “ستكون سنة المشاكل بالنسبة إلى الرئيس باراك أوباما الذي ستكون حياته في خطر، كما أنه سيمر بأيام بل أسابيع سوداء”، مشيراً إلى أنه سيتم الكشف عن وثائق جديدة عن دور واشنطن في حرب العراق، وسياسة التمويه والكذب التي اتبعها الرئيس السابق جورج بوش، الذي سيُحاكم. وأضاف أنه سيتم خلال 2010 الكشف عن أن زعيم تنظيم “القاعدة” لقي مصرعه منذ 2006، وأن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية كانت “تُفبرك” تصريحاته.
Leave a Reply