قال المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي اليوم الأحد الماضي إن الرئيس الأميركي باراك أوباما ليس مؤهلا للحديث عن “السلام والصداقة” مع إيران لأنه يتآمر ضدها، وذلك بعد يوم من تأكيد أوباما أن عرض إدارته للحوار مع طهران ما زال قائما. وقال خامنئي في كلمة في مدينة مشهد بمناسبة بداية السنة الإيرانية الجديدة نقلها التلفزيون الرسمي، إن إيران ظلت تراقب “النوايا” وراء عرض أوباما بإتاحة المزيد من فرص التبادل التعليمي والثقافي للطلاب الإيرانيين، وقال “إن النظرة الثاقبة للإيرانيين كشفت أن وراء القفاز المخملي الذي يرتديه الساسة الأميركيون قبضة فولاذية”. وتابع خامنئي أنه ثبت للمراقبين المنصفين وقوف أياد خارجية وراء أعمال الشغب التي شهدتها البلاد بعد الانتخابات الرئاسية بهدف إشعال حرب داخلية. وقال إن الشعب تجاوز ذلك الامتحان الصعب بنجاح كبير بفضل وعيه ويقظته، مشددا على ضرورة توخي اليقظة واتخاذ القرار في الوقت والمكان المناسبين. وكان أوباما جدد عرض إدارته إجراء حوار مع طهران في كلمة وجهها للإيرانيين على شريط مصور بمناسبة العام الفارسي الجديد المعروف بعيد النيروز، وتعهد أوباما في الوقت ذاته بالسعي لفرض عقوبات قوية لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي
Leave a Reply