لوس أنجلوس – أظهر بحث أميركي أن الأطفال الذين يولدون لأمهات بدينات أكثر عرضة للإصابة بمرض التوحد أو تأخر في النمو مقارنة بالأطفال الذين يولدون لأمهات نحيلات.
وكان البحث الذي نشر في دورية “طب الاطفال” يدرس تأثير مجموعة مختلفة من “حالات الأيض” لدى الأم على التطور المعرفي للأطفال بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم أو السكري. ورصدت الدراسة الارتباط الأقوى بين البدانة والاختلالات المرتبطة بالتوحد.
وعلى الرغم من ان الدراسة لم تبرهن ان هذه الحالة يمكن ان تؤدي للأخرى فإن واضعيها حذروا من إن الاحتمال في حد ذاته مُثير للقلق في ضوء معدلات البدانة الأميركية المرتفعة.
وقالت باولا كراكوياك الباحثة في “جامعة كاليفورنيا” ديفيس التي قادت الدراسة “إذا كان هناك شيء يمكنك أن تفعله لتتمتع بصحة أفضل فهذا سبب آخر للأمهات يجب ان يضعنه في الاعتبار”.
ودرست كراكوياك وزملاؤها 1004 أطفال تتراوح اعمارهم بين عامين وخمسة أعوام ولدوا في كاليفورنيا وشملتهم دراسة أجريت في “جامعة كاليفورنيا”. وكان من بين هؤلاء الاطفال 517 طفلا مصابا باضطراب التوحد و172 لديهم تأخر في النمو. وأكد تشخيص حالة الاطفال في دراسة كراكوياك اعادة تقييم أجري في معهد اضطرابات النمو العصبي في “جامعة كاليفورنيا”.
وبشكل عام خلصت الدراسة الى ان الصلة بين إصابة الأم بالسكري وإصابة الطفل بالتوحد ليست خطيرة لكن الباحثين وجدوا ارتباطاً بين بدانة الأم وإصابة طفلها بالتوحد.
Leave a Reply