واشنطن – أظهرت دراسة أميركية أن عدد الأميركيين الذين يعانون السمنة المفرطة ارتفع بشدة بنسبة 70 بالمئة في السنوات العشر الماضية، بالرغم من أن هذه الزيادة تباطأت في السنوات الأخيرة.
وقال الباحثون في الدراسة التي نشرت في «الدورية الدولية للبدانة» إنه في الفترة بين العامين 2000 و2010، ارتفعت نسبة الأميركيين الذين يعانون من السمنة المفرطة، والذين يزيد وزنهم 45 كيلوغراماً عن المعدل الطبيعي، من 4 بالمئة إلى حوالي 7 بالمئة. لكن «النبأ السيء هو أن شديدي البدانة هم القطاع الأسرع نمواً بين الأميركيين الذين يعانون السمنة»، بحسب ما قال أحد كبار الخبراء الاقتصاديين في معهد «راند كوربوريشن» للأبحاث، والمشرف على الدراسة رولاند شتورم.
وقال شتورم إن «الجميع يتحدّث عن استقرار البدانة»، لكن ما يفوت المناقشة هو حقيقة أن السمنة المفرطة، عندما يكون مؤشر كتلة الجسم 40 أو أعلى، لا تزال تتزايد بسرعة. واعتبر أن هذا مهم لأن هؤلاء الأشخاص هم الأعلى في تكاليف الرعاية الصحية، إذ تبلغ تكاليف الرعاية الصحية حوالي ضعفي أصحاب الوزن الطبيعي.
Leave a Reply