نيويورك – أعلنت ممثلة الأمم المتحدة لشؤون العنف الجنسي خلال الصراعات زينب بنغورا، إن «تنظيم داعش» يعرض الفتيات الإيزيديات للبيع فـي المزاد العلني وهن عاريات.
وأوضحت بن غورا، التي أمضت وقتاً فـي مخيمات اللاجئين الفارين من العراق وسوريا، فـي مقابلة مع شبكة «سي ان ان»، عن ما يحدث بالضبط عند دخول «داعش» لقرية إيزيدية، وقالت: «يأخذون النساء الكبيرات بالعمر والرضع ويضعونهن جانبا، لأن هؤلاء لا يحتاجونهن فـي الجنس، أما الفتيات اليافعات فـيأخذوهن ويعرضوهن على شخص لفحصهن إن كنّ عذارى ومن بعدها يطلبون منهن الاستحمام، ثم يقررون من ستذهب إلى الرقّة التي تعتبر عاصمة «تنظيم داعش».
وتابعت: «كلما كانت الفتاة أصغر سنا وأجمل كلما كان ذلك أفضل.. بعدها يؤخذن إلى السوق أو ما يطلقون عليه اسم البازار، وهناك يتم عرضهن للمزاد العلني.. الفتيات خلال المزاد العلني يقفن عاريات لأن من يريد شراءهن يريد فحصهن إن
كان الصدر كبيرا على سبيل المثال وغيرها من الأمور».
وأضافت: «الفتيات يخضن تجربة مهينة للغاية، قبل أن يتم تسعيرهن وبيعهن مرارا»، وقالت: «أعلم قصة بأن هناك امرأة تمّ شراؤها بعلبة سجائر، بعد أن استخدمت كعبدة لفترة من الوقت، وعمليات البيع والشراء مستمرة ولا تنتهي عند شخص واحد فقط».
Leave a Reply