نيويورك - لا يحصل نحو 2.4 مليار شخص حول العالم على خدمات صرف صحي ملائمة، بينما يضطر أكثر من مليار شخص لقضاء حاجتهم فـي العراء، وذلك وفقا لأرقام أصدرتها الأمم المتحدة، الاثنين الماضي.
فقد ذكرت الأمم المتحدة، خلال تدشينها لحملة اليوم العالمي لدورات المياه، يوم 19 تشرين الثاني (نوفمبر)، أن تردي نظام الصرف الصحي يزيد من خطر الإصابة بالأمراض وسوء التغذية، لا سيما بالنسبة للأطفال، ودعت لتوفـير منشآت آمنة ونظيفة، للنساء والفتيات تحديداً.
ووفقا للأمم المتحدة فإنه على الرغم من وجود مياه عذبة تكفـي جميع سكان الكوكب فإن «السياسات الاقتصادية السيئة، وضعف البنية التحتية» يعنيان أن ملايين الأشخاص، معظمهم أطفال، يلقون حتفهم، كل عام، من أمراض مرتبطة بسوء الصرف الصحي.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، فـي بيان: «واحدة من كل ثلاث نساء فـي العالم لا تستطيع الوصول إلى دورة مياه آمنة. ونتيجة لذلك تواجه تلك النسوة الأمراض، والخزي، والعنف المحتمل، أثناء سعيهن لإيجاد مكان لقضاء حاجتهن».
Leave a Reply