واشنطن - ألغت الولايات المتحدة السبت الماضي عقوباتها المتصلة بالبرنامج النووي بحق إيران إثر دخول الاتفاق المبرم بين طهران والقوى الكبرى حيز التنفـيذ، ومن شأن هذا القرار أن يساهم فـي إنعاش الاقتصاد الإيراني.
لكن إلغاء العقوبات لا يشمل الإجراءات العقابية التي اتخذتها واشنطن ضد إيران المتهمة باعتبارها «دولة داعمة للإرهاب» وبإدارة برنامج صاروخي بالستي.
وفـيما يلي فكرة عن العقوبات التي ألغيت من التشريع الأميركي:
1- بموجب قرار رفع العقوبات ستحصل إيران على نحو خمسين مليار دولار من العائدات النفطية الراجعة اليها، والمجمدة حالياً فـي البنوك الأجنبية.
2- ستفتح ثلاثة قطاعات اقتصادية للشركات الأميركية فـي إيران، وهي بيع الطائرات التجارية وقطع غيار للأسطول الإيراني المتقادم، شرط عدم استخدامها فـي النقل العسكري أو أي نشاط محظور بموجب الاتفاق النووي.
3- ستتمكن الشركات الأميركية التي تقع مقراتها خارج الولايات من الاتجار مع إيران.
4- سيكون بإمكان المنتجين الإيرانيين تصدير سلعهم إلى الولايات المتحدة، سواء ما يتعلق بصناعة السجاد أو بأغذية على غرار الكافـيار أو الفستق.
5- بموجب هذه القرارات ستشطب واشنطن من لوائحها السوداء أربعمئة اسم (لأفراد وشركات وكيانات) كانوا متهمين بانتهاك التشريع الأميركي بشأن العقوبات المرتبطة بالبرنامج النووي.
عقوبات ثانوية
أما فـيما يتعلق بالعقوبات الثانوية، وهي من الأوجه غير المعروفة للعقوبات الأميركية لأنها تمس أجانب ممنوعين من التعامل مع الإيرانيين، فقد ألغيت بالقطاعات التالية:
– قطاع البنوك والمالية بما فـي ذلك المعاملات مع المركزي الإيراني.
– قطاع التأمين.
– قطاعات النفط والغاز والبتروكيميائيات.
– قطاع النقل البحري والموانئ.
– تجارة الذهب والمعادن الثمينة.
– تجارة السيارات.
– تجارة الألمنيوم والمعدن والفحم الحجري، شرط عدم ارتباطها بالمجال النووي المحظور.
– كل أعمال المناولة المرتبطة بالقطاعات آنفة الذكر.
Leave a Reply