نيويورك - أقرّ موظف إلكترونيات في مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) أمام محكمة نيويورك الفدرالية الاثنين الماضي بأنه عمل جاسوساً لحساب الصين وسلم مسؤولاً في الحكومة الصينية معلومات حساسة.
موظف الـ«أف بي آي» المُدان كون شان تشون |
ويواجه كون شان تشون المعروف كذلك باسم جوي تشون (46 عاماً)، وهو من أصول صينية، السجن لمدة عشر سنوات عندما يصدر قاض فدرالي الحكم بحقه في الثاني من كانون الأول (ديسمبر) المقبل، بحسب ممثلي الادعاء الفدرالي.
واعتقل تشون في آذار (مارس) من هذا العام بعد أن عمل في مكتب «أف بي آي» لمدة تسع سنوات، وحصل على تصريح بالاطلاع على معلومات أمنية سرية للغاية منذ العام 1998. واعترف بجمع معلومات حساسة وتمريرها إلى المسؤول الصيني مقابل مبالغ مالية وإخفاء هذه العلاقة عن الـ«أف بي آي».
ومن بين المعلومات التي سرّبها تشون هوية عميل في المكتب وحركة سفره، ومعلومات عن الهيكلة الداخلية وتقنيات الاستطلاع التي يستخدمها «أف بي آي»، بحسب مسؤولين أميركيين.
وأقر تشون، المولود في الصين والحاصل على الجنسية الأميركية بعد انتقاله للعيش فيها، بإحدى التهم الموجهة إليه في المحكمة.
وقال بريت بهارارا ممثل الادعاء في مانهاتن، إن الجريمة هي «خيانة لوطننا وتهديد لأمننا». وأضاف «عندما يكون مرتكب الجريمة موظفا في الـ«أف بي آي» مثل تشون، فإن التهديد يصبح أكثر خطورة، والخداع مزدوجاً».
Leave a Reply