نيويورك – أثار كتاب جديد عن حياة الرئيس السابق باراك أوباما، الجدل في الصحف الأميركية، مع الكشف عن طموحات أوباما المفاجئة وانتهازيته بهدف الصعود في عالم السياسة وصولاً إلى سدة الرئاسة في البيت الأبيض.
الكتاب الذي حمل عنوان Rising Star: The Making of Barack Obama، للكاتب الأميركي الحاصل على جائزة بوليتزر ديفيد غارو، يقدم سرداً عن حياة أوباما خلال عقد من الزمن سبق فوزه بالرئاسة.
ويزعم غارو أن أوباما «قدم تضحيات عاطفية لإيمانه مبكراً بأن العظمة كانت قدره»، وقد خطط لكل شيء من أجل تحقيق هدف لم ير أحد سواه إمكانية تحقيقه، بما في ذلك عمله في المجال الاجتماعي ودخوله جامعة «هارفرد»، وحتى اختيار حبيبته، حسب ما تشير الصحيفة.
وتشير الناقدة ميتشيكو كاكوتاني من صحيفة «نيويورك تايمز» إلى اعتماد غارو بشكل أحادي، على شهادة سيدة بيضاء تُدعى، شيلا ميوشي جيجر، زعمت أنها كانت صديقة للرئيس السابق وأنه تقدم بطلب للزواج منها مرتين، وأنه قرر قطع علاقته بها بعدما أدرك فجأة أن لديه أحلاماً كبيرة وأنه ساع نحو تحقيقها.
يقول غارو في كتابه اعتماداً على حديثه مع جيجر، التي تعمل حالياً أستاذة في «جامعة أوبرلين» في أوهايو، إن أوباما أصبح شخصاً طموحاً «بشكل فجائي»، وإن قراره لاحقاً الزواج من ميشيل أوباما كان بغرض تعزيز صورته كإفريقي أميركي لأغراض سياسية.
ويزعم غارو أن أوباما كان يرى جيجر بشكل غير منتظم أثناء مواعدته لميشيل. وواجه الكتاب انتقادات لاذعة من عدة كتاب أميركيين مؤيدين لأوباما. وانتقد الصحافي الأميركي ديفيد مارانيس، الذي ألّف كتاباً عن سيرة أوباما، العمل الجديد، ووصف غارو بأنه «منافس دنيء». ويتطرق الكتاب، حسب صحيفة «دايلي ميل»، إلى جوانب أخرى تتعلق بالميول الجنسية والمخدرات في فترة ما من حياة أوباما.
Leave a Reply