موسكو – أفادت أبحاث جديدة بأن ثاني أوكسيد التيتانيوم، أحد مكونات معاجين الأسنان، قد يسبب خطراً جدياً على الصحة.
لكن ثاني أوكسيد التيتانيوم، في الوقت ذاته، هو المادة التي تضمن الحصول على أسنان ناصعة البياض، ولا يقتصر وجوده على معاجين الأسنان فحسب، بل يوجد علاوة على ذلك في اللبان (العلكة)، ومنتجات أخرى كثيرة.
ولم تصنف هذه المادة، لزمن طويل، كمادة تمثل خطورة على صحة الإنسان، لأنها لا تتفاعل مع أنسجة الجسم، وتطرح خارجه دون أي تغيير. لكن نتائج الدراسات الأخيرة جعلت الأطباء يشكون في عدم خطورتها على الصحة.
بهذا الصدد صرحت الدكتورة، ناديجدا تشيرنيشوفا، الخبيرة الروسية في مجال التغذية، بأن «الدراسات السابقة والحالية تربط تأثير ثاني أوكسيد التيتانيوم بحدوث الالتهابات وتكون الأورام».
بينما يؤكد الخبير فيكتور ليشين –بحسب صحيفة «زفيزدا» الروسية– على أن ثاني أوكسيد التيتانيوم لا يتراكم في الجسم كالعناصر الكيميائية الخطرة الأخرى، لذلك، من السابق لأوانه الخروج باستنتاجات نهائية عنه، كما أضاف ليشين، أن ما استنتجته الدراسات الجارية هو أن ثاني أوكسيد التيتانيوم قادر على تحفيز تأثير العناصر الكيميائية الأخرى فحسب، لذلك يتعين على العلماء تحديد مدى خطورة وجوده في معاجين الأسنان، بعد ظهور أسباب للشك فيه.
Leave a Reply