جنيف
وضعت منظمة الصحة العالمية قائمة بأخطر عشرة تهديدات صحية تواجه سكان الأرض في العام 2019.
تلوث الهواء
وجاء تلوث الهواء على رأس الأخطار القاتلة، لأن الناس يستنشقون يومياً مركبات خطرة تؤدي إلى وفاة سبعة ملايين شخص مبكراً.
ويعد تلوث الهواء رابع أكبر عامل خطر دولياً، وفي الدول الفقيرة يتسبب في 93 بالمئة من الوفيات أو الامراض غير المميتة.
أمراض القلب والسرطان
والسكري
وحل في المرتبة الثانية مرض السكري وأمراض السرطان والقلب والأوعية الدموية، إذ تقضي هذه الأمراض سنوياً على حياة 41 مليون شخص في العالم، وتشكل 70 بالمئة من أسباب الوفيات بشكل عام.
ووفقاً للمنظمة، فإن أمراض القلب والأوعية الدموية تأتي في صدارة أسباب الوفيات في جميع أنحاء العالم، حيث أن عدد الوفيات الناجمة عنها يفوق عدد الوفيات الناجمة عن أيّ من أسباب الوفيات الأخرى.
ويقضي نحو 17.3 مليون شخص جرّاء أمراض القلب سنوياً، ما يمثل 30 بالمئة من مجموع الوفيات في العالم كل عام، وبحلول 2030، من المتوقع وفاة 23 مليون شخص بسبب الأمراض القلبية سنوياً.
الإنفلونزا
وفي المركز الثالث وضع خبراء المنظمة وباء الإنفلونزا، حيث لا يستبعدون انتشاره خلال العام الحالي.
وأكد خبراء صحة في دراسة نشرت تفاصيلها مجلة «فرونتيرز إن سيلولر أند إنفكشن مايكروبايولوجي» أن العالم بات أكثر استعداداً لمواجهة وباء من نوع الإنفلونزا الإسبانية التي أودت بحياة 50 مليون شخص سنة 1918، بسبب تحديات التغير المناخي وتقدّم السكان في السنّ.
وقد يحصد اليوم وباء كهذا، حياة 147 مليون شخص، بحسب الباحثين الذين يلفتون إلى أنه من غير المعلوم متى قد تضرب مصيبة من هذا النوع.
الظروف المعيشية
واحتلت الظروف المعيشية القاسية للناس، والتي تسببها المجاعة والجفاف والهجرة الإجبارية والنزاعات والحروب، المرتبة الرابعة.
المضادات الحيوية
أما مشكلة العصر المتمثلة في مقاومة المضادات الحيوية فحلت في المركز الخامس، وكان تقرير سابق لمنظمة الصحة العالمية بشأن الترصد العالمي لمقاومة مضادات الميكروبات، كشف أن مقاومة المضادات الحيوية لم تعد مجرد تنبؤ خاص بالمستقبل، بل هي تحدث الآن بالفعل، وعلى نطاق العالم، مهددة القدرة على علاج أنواع عدوى شائعة.
وحذّر التقرير من أنه إذا لم تُتخذ إجراءات منسقة في هذا الصدد سيسير العالم نحو عصر ما بعد المضادات الحيوية، الذي يمكن فيه لأنواع عدوى وإصابات بسيطة شائعة كانت قابلة للعلاج طيلة عقود من الزمان، أن تفتك بالأرواح من جديد.
أخطار أخرى
وحل فيروس إيبولا وفيروس حمى زيكا وغيرها من مسببات الأمراض القاتلة في المرتبة السادسة، وجاء نقص المناعة البشرية (الأيدز) في المرتبة السابعة، وتبعه رفض التلقيح ضد الأمراض.
وحصدت المركز التاسع حمى الضنك التي تصيب نحو 390 مليون شخص سنوياً، وتقتل أكثر من 22 ألف شخص حول العالم سنوياً، غالبيتهم من الأطفال، فيما كان سوء الخدمات الطبية آخر تهديد في القائمة.
Leave a Reply