جنيف – على الرغم من عدم تسجيل أية إصابة بفيروس كورونا في ولاية ميشيغن حتى الآن، إلا أن فرص انتقال المرض إلى الولاية تظل قائمة، وسط تحذيرات رسمية من إمكانية تفشي الفيروس في عموم الولايات المتحدة. فيما يلي نستعرض أبرز أعراض المرض وكيفية الوقاية منه بحسب إرشادات منظمة الصحة العالمية، ومقرها جنيف:
تبدأ الأعراض بحمى، متبوعة بسعال (كحة) جاف. وبعد حوالى أسبوع، يشعر المصاب بضيق في التنفس، ما يستدعي علاج بعض المرضى في المستشفى. ونادراً ما تأتي الأعراض في صورة عطس أو سيلان مخاط من الأنف. وتستمر فترة حضانة الفيروس –ما بين الإصابة وظهور الأعراض– لحوالي 14 يوماً، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، لكنّ بعض الباحثين يقولون إنّ هذه الفترة قد تستمر حتى 24 يوماً. ويقول علماء صينيون إنّ بعض الناس قد يكونون مصدر عدوى حتى قبل ظهور الأعراض عليهم.
ما مدى خطورة الفيروس؟
تقول منظمة الصحة العالمية، وفقاً لبيانات جمُعت من 17 ألف مصاب بالفيروس:
– 82 بالمئة يصابون بأعراض طفيفة
– 15 بالمئة يصابون بأعراض قوية
– 3 بالمئة يمرضون بشكل خطير
وتتراوح احتمالات الوفاة نتيجة الإصابة بالفيروس (الذي أصبح اسمه «كوفيد 19») ما بين 1 و2 بالمئة، لكن هذه النسَب غير مؤكدة.
ويخضع الآلاف للعلاج حتى الآن، وقد يموت بعضهم. لذا من المحتمل أن ترتفع نسبة الوفيات. لكن من غير المعروف حتى الآن عدد حالات الإصابة الطفيفة التي لم يُبلّغ عنها، لذا يحتمل أيضاً أن تقل نسبة الوفيات.
ولرؤية الأمر بصورة أشمل، يُصاب نحو مليار شخص بالأنفلونزا سنوياً، ويموت منهم ما بين 290 و650 ألفاً. وتختلف شدة الأنفلونزا من عام لآخر.
هل يمكن علاج الفيروس والشفاء منه؟
يعتمد العلاج حتى الآن على إجراءات أساسية، وهي إبقاء جسم المريض قادراً على أداء عمليات الجسم الحيوية، على سبيل المثال وضع المريض على جهاز المساعدة في التنفس لحين اكتمال قدرة الجهاز المناعي لديه على مقاومة الفيروس.
ويستمر العمل على تطوير لقاح مضاد للفيروس، يأمل الباحثون أن يبدأ تجريبه على البشر قبل نهاية العام. كما تختبر المستشفيات فعالية العقاقير المضادة للفيروسات كي ترى مدى تأثيرها على هذا الفيروس.
طرق الوقاية
توصي منظمة الصحة العالمية بالتالي:
– غسل اليدين جيداً، فبإمكان الصابون قتل الفيروسات.
– تغطية الفم والأنف عند العطس أو الكحة –يُفضّل بمحرمة ورقية– وغسل اليدين بعدها لمنع انتشار الفيروس.
– تَجنّب لمس العينين والأنف والفم حال ملامسة اليد لسطح يُرجّح وجود الفيروس عليه، إذ يمكن أن ينتقل الفيروس إلى الجسم بهذه الطريقة.
– لا تقترب من الناس المصابين بالكحة أو العطس أو الحمى، إذ يمكن أن ينشروا نقاطاً صغيرة تحتوى على الفيروس في الهواء. ويُفضّل الابتعاد عنهم لمسافة متر واحد.
Leave a Reply