سطو مسلح وقتل .. اتهام رجل من ولاية إنديانا باستهداف المثليين في منطقة ديترويت

ديترويت
أعلنت المدعي العام في مقاطعة وين، كيم وورذي، يوم الأربعاء الماضي، عن توجيه تهم بالقتل والسطو المسلح ضد رجل من سكان ولاية إنديانا، استهدف أفراداً من مجتمع المثليين والمتحولين جنسياً في منطقة ديترويت، مستخدماً تطبيقات مواعدة عبر الإنترنت للإيقاع بضحاياه.
ويواجه ديابوليك باريس جونسون (24 عاماً)، من مدينة إنديانابوليس، التهم الجنائية في قضيتين منفصلتين وقعتا في مقاطعة وين خلال شهر أيلول (سبتمبر) الماضي.
ويقول الادعاء العام إن جونسون سطا بالسلاح على رجل مثلي من ديترويت (26 عاماً) داخل فندق على شارع ميشيغن أڤنيو (الكتلة 24100) بمدينة ديربورن مطلع سبتمبر الماضي. وفي الخامس من الشهر نفسه، نفذ المتهم عملية سطو مماثلة انتهت بمقتل رجل مثلي (39 عاماً) في منزل على شارع وودباين (الكتلة 16800) في مدينة ديترويت.
ويواجه جونسون تهمة السطو المسلح في الواقعة الأولى، وتهمة القتل من الدرجة الأولى وارتكاب جناية مسلحة في الواقعة الثانية.
وقال الادعاء العام، إن الضحيتين تم استهدافهما عبر الإنترنت من خلال تطبيقات المواعدة كونهما من مجتمع المثليين والمتحولين جنسياً، وإنه سيتم الكشف عن مزيد من التفاصيل والأدلة جلال الجلسة الأولية أمام القضاء.
وأسفر تعاون دوائر الشرطة في ديربورن وديترويت وإنديانابوليس عن اعتقال جونسون ونقله إلى ميشيغن يوم الأربعاء الماضي، حيث مثل أمام محكمة ديربورن التي أُمرت باحتجازه من دون كفالة قبل مثوله في اليوم التالي أمام محكمة ديترويت في قضية القتل.
ويشار إلى أن مكتب الادعاء العام في مقاطعة وين، عقد شراكة مع «مشروع العدالة العادلة في ميشيغن» لمتابعة جميع الجرائم التي تستهدف المثليين والمتحولين جنسياً في المنطقة.
كما أنشأت المدعية العامة في ميشيغن، دانا نسل، في العام 2019، وحدة خاصة لمكافحة جرائم الكراهية المدفوعة على أساس العرق أو الدين أو العرق أو الأصل القومي أو الميول الجنسية، ومقاضاة مرتكبيها.
وبناء عليه، تعرض نسل على المدعين العامين في الولاية المساعدة في محاكمات جرائم الكراهية.
وتمثل قضية جونسون أول تعاون مشترك بين مكتبي وورذي ونسل التي تنتمي إلى مجتمع المثليين، وهي متزوجة من امرأة أخرى.
وقالت نسل في بيان: «أنا فخورة بالوقوف مع المدعي العام كيم وورذي ومشروع العدالة العادلة في ميشيغن للإعلان عن هذه التهم. وآمل أن تمثل هذه القضية بداية شراكة طويلة تركز على تحقيق العدالة لمجتمعاتنا الأكثر ضعفاً».